“إن من يشوّه امرأة أحبّته لا يشوّه الا نفسه و يبشّع ما كان جميلا في ماضيه, و ذاكرته لن تغفر له ذلك. هل تعرفين قصاصًا أكبر من هذا أن يلتفت المرء إلى الخلف فلا يرى إلّا الخراب؟ لا تزايدي عليه بشاعة و دمارًا.. أبقيه جميلًا في ذاكرتك. لا تتذكّري منه إلّا ما كان جميلًا و استثنائيًّا بينكما. لحظة الحبّ الخرافيّة يوم رأيته لأوّل مرة. أوّل رسالة هاتفية وصلتك منه.. أوّل مرّة دقّ هاتفك و كان هو على الخط.. أوّل مرة قبّلك فخانتك رجلاك.. أوّل مرّة انتظرك عند بوابة مطار.. أوّل مرة جلس أمامك في مطعم.. توقّفي عند روعة البدايات و دعي له بشاعة النهايات. ما دام هو الذي اختارها. صدّقيني عندما تترفّعين عن أذاه و تغفري ظلمه لك ستصبحين أجمل. و سيمكنك حينها أن تحبّي من جديد بسعادة أكبر...”
“ثمة شيء في طفولتك حدث وبدون أن تعي ذلك!كل شيء سيدور حوله إلى آخر لحظة من حياتك”
“أزرع شجرة تردّ لك الجميل, تُطعمك من ثمارها, وتمدّك بسبعة ليترات من أكسجين يومياً, أو على الأقل تظلّلك وتجمل حياتك بخضارها, وتدعو أغصانها الوارفة العصافير, ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك.. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده, يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك, تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك, وأولم لأعداءك من سلال فاكهتك, ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك.”
“ازرع شجرة تردّ لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، وتمدك بسبعة ليترات أكسجين يومياً، أو على الأقل تُظلّلك وتُجمّل حياتك بخضارها، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك .. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده، يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك، تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك وأولم لأعدائك من سلال فاكهتك، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك. فكيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر؟!”
“الذي لا يعود بعد يوم لن يعود أبداما أدراك لعل في غيابه من حياتك حكمة إلهية ستدركين لاحقا نعمتهافكل شيء في حياتك يحدث لسبب ما”
“الذي لا يعود بعد يوم لن يعود أبدًا. وربما كان هذا أفضل . ما أدراك لعل في غيابه من حياتك حكمة إلهية ستدركين لاحقاً نعمتها .فكل شيء في حياتك يحدث لسبب ما ..”