“تصوروا مذاق الشيء الذي تشتهونه كيف يكون في أفواهكم حلوا , وتذكروا كم يدوم ذلك المذاق , إنها بضع لحظات .. ثم تصوروا كيف يكون مصير ذلك الشيء المشتهى بعد أن ينزل إلى المعدة .. عليكم أن تفهموا أن لا قيمة للشيء الذي تشتهونه إلا أثناء لحظات قليلة .. فهل يعيش الإنسان كل وقته عبيدا لتلك اللحظات ؟ إنه بالإنتصار على شهواتنا نحقق ادميتنا .. بهذا نرتفع من مستوى البهيمة إلى مستوى الإنسان , أي الكائن المتمتع بالكرامة”
“لا يكون الحب قرارا أبدا، إنه الشيء الذي يختار اثنين بكل دقة ، ويشعل بينهما فتيل المواجهة ويتركهما في فوضى المشاعر دون دليل . إنه يريدهما بذلك أن يتعلما أول دروس الحب. كيف يحتاج كل منهما إلى الآخر”
“الإنسان الذي يعرض أفكاره ، يمكنني أن أقول له برضا كبير : لا تهمني أفكارك وقناعاتك المذكورة ، ولا نظرتك للعالم ولا كيف تسمي كل ذلك .. الشيء الوحيد المهم بالنسبة لي والشيء المهم فعلاً هو كيف أنت ، هل أنت إنسان جيد أم سيء ؟ في الحقيقة أن كل قصصك وكل تصرفاتك هي مهمة فقط بقدر ما تساعدني على إجابة السؤال عنك : من تكون ؟”
“يبدو أن هذا الكمّ من الحماقة الذي يرقد في قلب الإنسان يجعله يفكر بطريقة حمقاء أوّلا ؛و يدفعه لأن يتجاوز البديهيات بعد ذلك .. و إلى أن يقتنع، و بعد أن يدفع ثمناو غالبا ما يكون كبيرا، و في بعض الأحيان حياته يتعلم .. لكن الوقت يكون متأخر .”
“الذي يقول أن الإنسان مجموعة وظائف فيسولوجية مادية لا غير، عليه أن يفسر لنا أي يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم؟”
“من الصعب أن يكون الإنسان مالكا لبيت .. ثم أطلب منه أن يكون مستأجرا لغرفة فيه .. من الصعب أن يكون الإنسان هو كل شئ عند إنســــــــــــان آخر ثم يصبح بين يوم و ليلة واحدا من العشرات الذين قد نسأل عنهم حينما نريد ذلك”