“تصوروا مذاق الشيء الذي تشتهونه كيف يكون في أفواهكم حلوا , وتذكروا كم يدوم ذلك المذاق , إنها بضع لحظات .. ثم تصوروا كيف يكون مصير ذلك الشيء المشتهى بعد أن ينزل إلى المعدة .. عليكم أن تفهموا أن لا قيمة للشيء الذي تشتهونه إلا أثناء لحظات قليلة .. فهل يعيش الإنسان كل وقته عبيدا لتلك اللحظات ؟ إنه بالإنتصار على شهواتنا نحقق ادميتنا .. بهذا نرتفع من مستوى البهيمة إلى مستوى الإنسان , أي الكائن المتمتع بالكرامة”

محمد بن عبد الكريم الخطابي

Explore This Quote Further

Quote by محمد بن عبد الكريم الخطابي: “تصوروا مذاق الشيء الذي تشتهونه كيف يكون في أفواه… - Image 1

Similar quotes

“الحدس ذو طبيعة غامضة , إنه يشبه أن يكون معرفة الإنسان بشيء دون أن يعرف كيف عرفه , وقد يكون الحدس نتيجة لتجمع الخبرات والمعلومات السابقة وتفاعلها مع بعضها , مما ينتج عنه نوع من الإنفجار في الوعي أو الإدراك ”


“لا يكون الحب قرارا أبدا، إنه الشيء الذي يختار اثنين بكل دقة ، ويشعل بينهما فتيل المواجهة ويتركهما في فوضى المشاعر دون دليل . إنه يريدهما بذلك أن يتعلما أول دروس الحب. كيف يحتاج كل منهما إلى الآخر”


“إن الذي يسعى أن يكون مفكرًا يُعتدُّ به يحتاج إلى أن يكون اشتغاله بدماغه مختلفا من نوعية اشتغال أدمغة معظم الناس ”


“إن ما أدعوكم إليه هو التحرر من الشهوة والنزوة والبهيمية . وحينما تزهدون في الماديات والملذات العابرة ستحققون الإنتصار الأول , وهو الإنتصار على النفس . يجب أن نطهر أنفسنا .”


“الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب، لأنه لا يتوقف حتى النصر.”


“‎‫يبدو أن هذا الكمّ من الحماقة الذي يرقد في قلب الإنسان يجعله يفكر بطريقة حمقاء أوّلا ؛و يدفعه لأن يتجاوز البديهيات بعد ذلك .. و إلى أن يقتنع، و بعد أن يدفع ثمناو غالبا ما يكون كبيرا، و في بعض الأحيان حياته يتعلم .. لكن الوقت يكون متأخر .”