“لا مانع من أن يُعرّب لنا المُعربون المفيد النافع من مؤلفات علماء الغرب والجيد الممتع من أدب كتّابهم وشعرائهم، على أن ننظر فيه نظر الباحث المنتقد لا الضعيف المسستسلم فلا نأخذ كل قضية مسلّمة بها، ولا نطرب لكل معنى أدبي طربًا متهورًا”
“أن تفقد كل معنى لحياتك ولا تقدر حتى أن تحلم وأن تترقب سرابا وتنتظر من لا يجيء”
“ليس لدي اهتمام أدبي، وإنما أتألف من أدب. لست شيئا آخر، ولا أستطيع أن أكون شيئا آخر.”
“إن أي إعفاء من الديون , مهما كان صغيراً , هو بالطبع أفضل من عدمه , ولكن من المفيد أن نعرف أن الاعفاء من الديون دائما له ثمن بعضه دفع مقدما , وبعضه يدفع الآن , وبعضه سيدفع فيما بعد , كما أن من المفيد أن نعرف أن الاقتصاد لا ينبني لا بالاستدانه ولا بالاعفاء من الديون وإنما بوسائل مختلفة تماما .”
“أكثر الناس متفقون على ما يظنون أنهم مختلفون فيه، فإن لكل شيء جهتين: جهة مدح، وجهة ذم، فإما أن تتساويا، أو تكبر إحداهما الأخرى، فإن كان الأول فلا معنى للاختلاف، وإن كان الثاني وجب على المختلفين أن يعترف كل منهما لصاحبه ببعض الحق، لا أن يكون كل منهما من سلسلة الخلاف في طرفها الأخير.”
“الإسلام لا يأبى أن نقتبس النافع و أن نأخذ الحكمة أنى وجدناها، و لكنه يأبى كل الإباء أن نتشبه في كل شيء بمن ليسوا من دين الله على شيء، و أن نطرح عقائده و فرائضه و حدوده و أحكامه، لنجري وراء قوم فتنتهم الدنيا و استهوتهم الشياطين.”