“لُبانماذا نملِكمن لحَظاتِ العُمْرِ المُضْحِكْ ؟ماذا نَملِكْ ؟العُمْرُ لُبانٌ في حَلْقِ السّاعةِوالسّاعةُ غانيةٌ تَعلِكْ.تِكْ .. تِكْتِكْ .. تِكْتِكْ”
“مكتوبمن طرف الداعي..إلى حضرة حمّال القُرَح:لك الحياة والفرح.نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمناشيء سوى فراقكم.نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح.وأمكم توفيت من فرط شدة الرشحوأختكم بألف خير.. إنماتبدو كأنها شبح.تزوجت عبدالعظيم جاركموزوجها في ليلة العرس انذبح.ولم يزل شقيقكم في السجن.. لارتكابه أكثر من عشر جُنح.وداركم عامرة.. أنقاضهاوكلبكم مات لطول ما نبحوما عدا ذلك لا ينقصناسوى وجودكم هنا.أخوكم الداعي لكم(قوس قزح)ملحوظة: كل الذي سمعتهعن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.وابنة خالك اختفت.لم ندر ماذا فعلتلكن خالك انفضح!ملحوظة أخيرة:لك الحياة والفرح!”
“الّلـهُ أبـدَعَ طائـراو حبَـا هُ طبعـاًأن يلـوذَ مِـنَ العواصِـفِ بالذُّرىوَيَطـيرَ مقتحِماً، ويهبِطَ كاسِـراوَيَعِـفَّ عـنْ ذُلِّ القيـودِفلا يُبـاعُ ويُشترى وإذْ استوى سمّاهُ َنسْـراً ..قالَ :َمنزِلُكَ السّمـاءُوَمنزِلُ النّاسِ الثّـرى .وَجَـرى الزّمـانُ ...وذاتَ دَهْـرٍأشعلتْ نارَ الفضـولِ بِصـدْرِهِنـارُ القُــرىفَرَنـافكانتْ روحُ تلكَ النّـارِ نـوراً باهِـراوَدَنـافأبصَـرَ بُلبُـلاً رَهـنَ الإسـارِوحُزنـهُ ينسـابُ لحنـاً آسِـراوهَفـافألفـى الدّودَ يأكلُ جِيفَـةً .. فتحسّـرا .ماذا جـرى ؟!النّـارُ سـالتْ في دِمـاهُ وما دَرىواللّحـنُ عَرّشَ في دِمـاهُ ومـا دَرى !النَسْـرُ لم يَـذُقِ الكَـرىالنّسـرُ حَـوَّمَ حائِـراالنّسـرُ حلّـقَ ثُمَّ حلّـقَثُمّ عـادَ الَقهْـقرى( أَلِـيَ الذُّرىوأنَـا كديـدانِ الثّرى ؟!لا بُـدَّ أنْ أتَحَـرّرا ).اللّـهُ قالَ لـهُ : إذَنْستكـونُ خَلْـقاً آخَـرا ..لكَ قـوّةٌ مِثل الصّخـورِوعِـزّةٌ مثلَ النسـورِورِقّـةٌ مثلَ الزّهـورِوَهَيْـئةٌ مثلَ الوَرى .( كُـنْ )أغمَـضَ النّسـرُ النبيلُ جَنـاحَـهُ،وَصَحـا .. فأصبـحَ شاعِـرا !”
“لأننا أسريون جداً فنحن لا نجتمع في العادة إلا في بيت خالتنا !”
“طبيعة صامتهفي مقلب القمامةرأيتُ جثة لها ملامحُ الأعرابتجمعت من حولها " النسور" و " ا لدباب"وفوقها علامةتقولُ : هذي جيفةٌكانت تسمى سابقاً .. كرامه !وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز :لقد شيّعتُ فاتنةًتسمّى في بلاد العُربِ تخريباًوإرهاباًوطعناً في القوانين الإلهيةولكن اسمهاواللهلكن اسمها في الأصل .. حرية !”
“أثنان في أوطاننايرتعدان خيفةمن يقظة النائم :اللص .. والحاكم !”
“أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـاالأحـزابُوالفَقْـرُوحالاتُ الطّـلاقِ .عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِوَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ الإ حتِـراقِ !”