“قالت إنها منذ ثلاث سنوات أجرت عملية جراحية، رفضت المخدر، أصرت على إجرائها وهي مكتملة الوعي، الألم له حد لا حد بعده. الألم يقتل الألم، لكنها أدركت فيما بعد إنها لم تطق الغياب لحظة واحدة عن وقائع الحياة.”
“و بدأت رحلتي المؤلمة لمعرفة منابع الألم .. و أدركت منذ البداية أنه لا نهاية و لا علاج لهذا الألم.كأن السعادة مكتسبة و الألم دفين”
“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”
“كانت تعى حد اليقين .. أن معة احتضارهاكانت تعى حد اليقين .. ان معه رحيل قلبهاكانت تشعر حد الألم .. أنه يخترق وريدها”
“منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم.”
“إنها أحدى المرات القليلة التي أراد فيها البكاء.. لكن رجلا باذخ الألم لايبكي .”