“هناك علمٌ للقراءة يسعى إلى ضبط فعل القراءة، والمشكلة ليست في أن ميولنا واعتقاداتنا تؤثر على قراءتنا، بل في أن هذا التأثير لا يكون موضوعا لفعل الوعي، فنتصور- ونحن نقرأ القرآن مثلاً- أن ما تقدمه قراءتنا هو "مُراد الله"، بينما هو في الحقيقة "مراداتنا" ولكنها متخفية عنا”