“علمت كلبك, فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك ، وخوفا من سطوتك ، وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل ..”
“إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته و سماعه, و ألق سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه, فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله, قال تعالى "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" ق : 37 و ذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر متقض و محل قابل و شرط لحصول الأثر”
“لا يشم عبدٌ رائحة الصدق و يداهن نفسه و يداهن غيره .”
“يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين، بكاؤه على نفسه وثناؤه على ربه”
“إن المعاصي تزرع أمثالها ، ويولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .. حتى تصير هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة ، ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه ، وضاق صدره حتى يعاودها ، حتى إن كثيراً من الفسَّاق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ، ولا داعية إليها إلا لما يجده من الألم بمفارقتها”
“و لا يصبِر على السراء إلَّا الصِّديقُون”