“الكتابة الأدبية ناجمة عن شعور داخلي، ولكننا لا نستطيع أن ننسى الطلاء الخارجي المتمثل في الاطلاع والثقافة...”
“لا يقوى على البعاد عن القاهرة أمه وعشيقته. هو كالنحلة تستمد حياتها من زحام الخلية وان كتم أنفاسها فان وجدت في وحدة ماتت ولو كانت في أطيب مرتع وأرفه حياة”
“أما أنك تلقي بنفسك في أحضان من يحتقرك وتتزيا بزيه، وتعتاد عاداته، فهذا غاية امله ومنتهى فخره، وتحقيق انتصاره، وليس يمت هذا المسلك للرجولية والشهامة بسبب، وإنما الحل الوحيد أن يثق الشرقيون بأنفسهم وبمزايا المدنيات التي يرثونها، وفضائل مختلف الديانات التي نشأت في شرقهم على اختلاف مللها ونحلها، ولعل فقدان ثقتهم في أنفسهم هو وحده الذي شجع الغربيين على أن يطعنوا كرامتنا المرة في وسط بلادنا (أعلنت إحدى دور السينما في الإسكندرية أخيراً أنها لا تسمح بالدخول إلا للابسي القبعات حفظاً لكرامة زبنائها) ومن الكلام المعاد الحض على الإقبال في الوقت نفسه على الأخذ بأسباب العلوم والفنون ودراستها، ولا يعيب مسلكنا أن ننقل عن أوربا؛ لأن العلم شائع للبشر ويكفينا أننا ننبذ التقاليد التي تعمل على هدم الإنسانية وتمجيد الآلة الصماء.وإذا آمن الشرقيون برقيهم سهل عليهم تعرف الحل الصواب في مشاكل عديدة تتضارب الأجوبة عليها كالزواج المختلط وتعليم أولادنا في منشآت أجنبية تؤسس في بلدنا وتنسى رسالتها العلمية وتعمل على هدم تقاليدنا. والحكم على حركات الدول الشرقية التي تطلق الشرق وترتمي في أحضان الغرب بروحها قبل جسدها.لذلك أدعو الشبان جميعاً أن يزنوا هذه الحقائق وأن يفهموا معنى الرابطة الشرقية بأنها الدفاع عن كرامتنا، فلعل هذا الفهم مما يقلل من ريبتهم نحوها وازورارهم عنها، وليعلموا أن رجولتهم لن تكمل إلا إذا اعتنقوا مبادئها.”
“إختلاف السعادة التي توهب للبشر في النوع لا في المقدار”
“شتان بين أن تنام متحسرآ و بين أن تنام في عَرقِ الخجّل”
“فالمهارة أن ترفع السلاسة عن الابتذال وأن يكون هناك فارق واضح بين البساطة والكلام الركيك.”
“إني أمقت الكذب و الرياء والنفاق والخداع , لا لأنها تصيبني بأذي , بل لما آراه من أذاها بأصحابها . إنها تمسخ البشر, و أنا أحب الناس و أريد أن أعاشرهم وهم علي الفطرة التي أرادها الله لهم سبحانه . انني لا أستطيع الحياة الا في هذا الجو وبهذا الشرط”