“أن تنسي شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من ذاكرتك. أنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة. ما عاد في واجهة ذاكرتك. حاضرًا كلّ يوم بكلّ تفاصيله. ما عاد ذاكرتك كلّ حين. غدا ذاكرتك أحيانًا. الأمر يتطلّب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات.ذلك أن الذكريات لا تموت. هي تتحرك فينا تخبو كي تنجو من محاولة قتلنا لها. ثمّ في أوّل فرصة تعود و تطفو على واجهة قلبنا. فنختفي بها كضيف افتقدناه منذ زمن بعيد و مرّ يسلّم علينا و يواصل طريقه.الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا.هي تمضي مثلما جاءت. لا ذكريات تمكث. لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة. من هنا سرّ احتفائنا بها. و ألمنا حين تغادرنا. إنّها ما نجا من حياة سابقة.الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “أن تنسي شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من… - Image 1

Similar quotes

“أن تنسى شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من ذاكرتكأنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة ما عاد في واجهة ذاكرتك، حاضرًا كلّ يوم بكلّ تفاصيله.ما عاد ذاكرتك كلّ حين، غدا ذاكرتك أحيانًا . الأمر يتطلّب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”


“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”


“الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا .هي تمضي مثلما جاءت , لا ذكريات تمكث , لا ذكريات تتحول حين تزورنا إلى حياة , من هنا سر احتفائنا بها , وألمنا حين تغادرنا , إنها ما نجا من حياة سابقة .”


“الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا "قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت" و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم”


“إن من يشوّه امرأة أحبّته لا يشوّه الا نفسه و يبشّع ما كان جميلا في ماضيه, و ذاكرته لن تغفر له ذلك. هل تعرفين قصاصًا أكبر من هذا أن يلتفت المرء إلى الخلف فلا يرى إلّا الخراب؟ لا تزايدي عليه بشاعة و دمارًا.. أبقيه جميلًا في ذاكرتك. لا تتذكّري منه إلّا ما كان جميلًا و استثنائيًّا بينكما. لحظة الحبّ الخرافيّة يوم رأيته لأوّل مرة. أوّل رسالة هاتفية وصلتك منه.. أوّل مرّة دقّ هاتفك و كان هو على الخط.. أوّل مرة قبّلك فخانتك رجلاك.. أوّل مرّة انتظرك عند بوابة مطار.. أوّل مرة جلس أمامك في مطعم.. توقّفي عند روعة البدايات و دعي له بشاعة النهايات. ما دام هو الذي اختارها. صدّقيني عندما تترفّعين عن أذاه و تغفري ظلمه لك ستصبحين أجمل. و سيمكنك حينها أن تحبّي من جديد بسعادة أكبر...”


“جمر الدقائق صبرت عليك و أدري..كان رهانك كسري من قهري..قاطعت حنين الوقت إليك ..ارتشافي صباحاً لصوتك ..ارتطام أشواقي بموجك ..من فرط سهادي بك ..* * * ما خنتك ..لكنّي رحت أخون الزمان بعدك ..أعصى عادة العيش بإذنك ..أنسى انتظاري لك ..فرحتي حين يحلّ رقمك ..ازدحام هاتفي بك ..* * *كم أخلصت لغيابك ..لكنّها ذاكرتي خانتني ..تصوّر ..ما عدت أذكر عمر صمتك ..و لا متى لآخر مرّة قابلتك..و كم من الوقت مرّ من دونك ..فكيف قل لي أنتظرك ..و أنا ما عدت أعرف وقع خطوك ..* * * مذ افترقنا ..ما عاد الأمر يعنيني ..سيّان عندي إن غدرت أو وفيت ..يكفيني يا سيّد الحرائق ..أنّك خنت اللهفة ..و أطفأت جمر الحرائق..ما خنتك.. لكن خانك حبري ..مذ قرّرت ألا أكتبك ..لن تدري ..كم اغتلت قصائد في غيبتك ..حتى لا تزهو بحزني ..حين تشي بي الكلمات ..ما ختنك.. فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك ما عدت أذكر ..كم من المطارات حطّ قلبي بها ..دون علمك ..* * * و الله ما خنتك ..و لا ظننت قلبي ..سيقوى على الحياة بعدك ..لكنّه الخذلان ..علّمني أن أستغني عنك ..أصبحت فقط ..أنسى أن أسهرك ..أأبى أن أذرفك ..أكثر إنشغالاً من أن أذكرك ..و أكبر الخيانات.. النسيان..”