“إن الأحزان كلها أيها الرئيس ، تشطر قلبي إلى قطعتين .لكنه هذا المليء بالندوب ، المثخن بالجراح ، سرعان ما يلتصق على نفسه ، ولا يعود للجرح وجود .إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب ولهذا فإنني أستطيع أن أتحمل الضربات .”
“إنني أتشوّف إلى أن أردد لك أعمق الكلمات التيينبغي أن أقولها لك ، ولكني لا أجرؤ على ذلك مخافةأن تضحكي مني .لهذا فإنني أضحك من نفسي ، وأنفض سري ،دعابةً ومزاجاً .وأستخف بألمي لئلا تستخفي به أنت .إنني لأصبو إلى أن أردد لك أصدقَ الكلمات التي ينبغيأن أقولها لك ، ولكنني لا أجرؤ على ذلك ، خشيةَ ألاتؤمني بي .لهذا فإنني أوشّيها بالكذب ، ذاكراً غير ما أفكر فيه .إنني أدع ألمي يبدو مستحيلاً لئلا تريه أنت مستحيلاً .إنني أتوق إلى أن ألهج بأثمن الكلمات التي يتعين عليأن أقولها لك ، ولكنني لا أجرؤ على ذلك ، خشية ألاأحظى بما يعدل قيمتها .لهذا فإنني أزجي إليك أسماءً قاسيةً وأُزهى بقوتيالعاتية.وأؤلمك خشية ألا تعرفي أي ألم .إنني لأتمنى أن ألزم جانبك صامتاً ، ولكنني لا أجرؤلئلا تخون شفتاي قلبي .لهذا فإنني أهذر وأثرثر ، في هينةٍ ، موارياً قلبيخلف كلماتي .وأقسو ، في عنف ، على ألمي ، لئلا تقابليه أنتبالقسوة .إنني لأرجو أن أبتعد عنك ، ولكنني لا أجرؤ خشيةأن تري إلى جبني .لهذا فإنني أقدم إلى مجلسك ، شامخ الرأس ، غيرمكترث بشيء .إن نظراتك النافذة المتصلةَ المرسلةَ من عينيك تجدد ألمي دوماً .”
“إنني أستطيع أن أعطيك قلبي .. فأصبح عاشق .. أعطيك طعامى فأصبح جائع .. أعطيك ثروتى فأصبح فقيرًا .. أعطيك عمري فأصبح ذكري ... ولكنني لا أستطيع أن أعطيك حريتى. إن حريتي هي دمائي، هي عقلي، هي خبز حياتي. إنني لو أعطيتك إياها فإنني أصبح قطيعًا، شيئًا له ماضي .. ولكن ليس أمامه مستقبل.”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصر قال إن السوط هو اللغة التي يفهمها المصري، و قال إن المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبني الأهرام ... هذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود. اللحظة التي يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت، هي غالبًا ذات اللحظة التي ينهض فيها الجسد للانتقام.”
“ما دمت ذاهباً إلى جهنم على قدميك، لن أستطيع أن أمنعك”
“أمسك زهرة فأجد ريشاً على أصابعي . أفكر أن هذا نذير شؤم فبهذه اليد التي حوّلت أزهاراً إلى عصافير ميتة أستطيع أن أفعل أموراً أسوأ .”