“مثل كل ليلة .. يُسدلُ الليلُ ستاره ، ويغلّف السواد كل الموجودات ، ويعتصم الجميع بحبال الصمت خشيةَ أن يتهاووا في هوة الضوضاء السحيقة ، ويفرض الظلام قوانينه ممتعضاً من تحدى البدر ؛ مستخفاً بضيائه في ذات الوقت .. فأتخلى أنا عن طوق نجاتي ، وأغرق في بحرها”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“دوماً أراك تلعب اللعبة البوليسية ثلاثية الأبعاد هذه، ودوماً أراك تنشغل عن هدف اللعبة الأصلي بقتل النماذج الموجودة للعاهرات في اللعبة، وتصوِّب عليهن بدقة في أماكن حساسة. إن خيارات اللعبة لا تمكنك - للأسف - من اغتصابهن.. لذا فأنت تنسى خطة اللعبة – بدافعٍ من الغيظ عندك - وتقضي وقتاً طويلاً جداً في تقتيل كل العاهرات الموجودات فيها.. ليس لثأرٍ لك؛ لكن لأن القتل هو الخيار الوحيد المتاح لك لانتهاكهن ! ”
“كل رجلٍ في الكون يعتقد أن أنثاه استثناء !”
“:" غريبٌ أمر الإنسان .. في كل وقتٍ يستفسر .. أينما ذهب يلقي الأسئلة .. على الرغم من أن الإجابات تحيط به من كل جانب .. لكنه لا يعترف قط أنه يجهل القراءة! ”
“الكتابة تؤمّن لي نفسي .. تُشعِرني أني لا زلت إنساناً قادراً على الحس والتفكّر والنظر للأمور - مهما عَظُمَت - بمنظوري الشخصي الذي أُصيغه حسبما يتراءى لي . تؤمّن لي إضفاء طابعي الخاص على كل الموجودات من حولي ، وتكسبني الثقة في موهبتي أكثر ، وتردني إلى طبيعتي متى سرتُ في الطريق الذي قد يحولني إلى مسخ ”
“الحب .. هو كل ما لا تستطيع أن تحتفظ به في جيبك لفترةٍ طويلة !”