“أنا أخاف من هؤلاء الذين يمنحوني ذاكرة وتاريخاً , أخاف لأنهم يمنحوني شيئاً يبقى معي بعد أن يرحلوا ! وإذا كان بإمكاني التخلص من الهدايا , قكيف يمكنني أن أخلي فكري من أصواتهم العالية ؟”
“أخاف من هؤلاء الذين يمنحوننى ذاكرة و تاريخاً. أخاف لأنهم يمنحونى شيئاً يبقى معى بعد أن يرحلوا، كذلك أخاف من بطاقات المعايدة و الهدايا و الرسائل، كل الحصارات الصغيرة التى لا ننتبه لأثرها علينا إلا متأخرين، و إذا كان بامكانى التخلص من الهدايا، فكيف يمكننى أن أخلى فكرى من أصواتهم العالية؟”
“الشيخوخة تخيفيني كذلك , أخاف أن أصاب بالشلل أو أخرف مثلاً , بحيث يصير قضاء حوائجي والعناية بجسدي مهمة شخص سواي, أصلي لله على الدوام أن أموت قبل أن أرى فزعي هذا حقيقة.”
“ليس سهلاً أن تضطر لإعادة شرح نفسك, أن تعود خطوة للخلف وترسم خطوتك من جديد بوضوح, وتحت ضوء أشد كثافة. أحياناً, يكون عدم الوضوح هو خيارك لتفلت من سلطة أو رقابة, فكيف تشرح ما لم ترد شرحه بدءاً, وكيف تقول: ((أنا أغمز لك لتفهم إشارتي الخفية !)).”
“معبأ بالآخرين من دون أن يقطنه أحد”
“لم يكن الندم فعلاً مدرجاً فى قائمة حياتى.أن أفعل الشئ أو لا أفعله,وفى الحالتين لا أخسر الكثير,تجربة وقد خضتها فتعلمت منها. الندم يعني أن أتراجع عما فعلت, أن أمحو تجربة, أن أسحب لبنه من بنائي, وما من بناء يظل قائماً عندما يفقد لبنه من أساسه.”
“في السابعة من العمر لا نفهم من السياسة شيئاً علماً أننا نكره بالوراثة أمريكا ونشتم إسرائيل وإبليس معاً !”