“إن كلمة شفقة توحي عموماً بالارتياب، وهي تُعنى بشعور يعتبر أقل منزلة ولا علاقة له بالحب إطلاقاً. أن نحب أحداً شفقة به فهذا يعني أننا لا نحبه حقاً”
“إن الإنسان غلبان. كل آماله وأفراحه يمشي عليها الزمن، ثم يمشي عليه. ويمشي على ترابه، ويذروه هباءً في الجهات الأربع. ثم لا شيء. لا كلمة عزاء ولا كلمة شفقة.”
“إن وقوعنا في الحب لا علاقة له بمن نحب وإنما لتصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية”
“إن تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة ؛ فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً مجيدا . ولا يسمى هذا اهتداء . إن الاهتداء هو الطور الأخير للتوبة النصوحة .”
“الرجال في الشرق، ولأسباب لا علاقة لها بالحب: لا يتزوجون حبيباتهم، ولا يحبون زوجاتهم”
“أعترف اني قد أبكي كثيرا حين يتحول إحساسي تجاه أحد ما..من احترام له..إلى شفقة عليه !”