“لو حكيت هذا الكلام لمريد محب لكنت قد نزلت من نظرة وتهاويت أمامه فساعتها سيقول " لماذا لا تضربهم بدعائك ولا تشلهم بقوتك ولا تعصرهم بمددك؟ " أقول له أن هذا كله توهم محبين وشغف مريدين وأنه لا صحيح ولا حقيقي حين يقرر الله البلاء وحين يحتم القرار والاختيار.”
“دائماً أقول ؛ إن لم يكن اليوم فـ غداً .. وأنّ أواني لم يأتِ بعد ، فيقيني بالله ليس له حدود .. بأنه آتٍ ، وحين يأذن الله بأوانه .. لا شئ، ولا أحد، سيقف أمامه .”
“لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولا شئ من هذا كله يمكن أن يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى ... وهو الطمع والأنانية.”
“الله لا يخلق الشر.. ولا يفعله.. ولا يرضى به، الله كله خير ومحبة. لكن أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء.”
“إن القائلين بوحدة الوجود يرون أن الكون هو الله و أن الله هو الكون, وأنه لا فرق بين الخلق ولا بين المظاهر المادية والحقائق الإلهية. وقد صدق الفيلسوف الألماني شوبنهور حين قال : إن أصحاب هذا المذهب لم يصنعوا شيئاً سوا أنهم أضافوا مرادفاً آخر لاسم الكون..! فزادوا اللغة كلمة ولم يزيدوا العقل تفسيراً ولا الفلسفة مذهباً ولا الدين عقيدة .”
“تعودتُ دائماً من الحياة أن تتجنبني ..تتجاهلني .. تعاملني وكأني لا موجود ,لا حقيقي ..كائن مجازي أو لا شيء ,ولا أعرف لماذا قررت الحياة فجأة...أن تتذكرني بعنف ..؟”