“الأطفال رغم برائتهم و ملائكيتهم إلا أنهم لا ينسون الإساءة أبدا ! حذارِ أن تتركوا لهم ذكريات سيئة”
“الذين لا يحبونك – مهما كانت حسناتك واضحة وبارزة – سيجدون سيئة خفية يمارسون بها كرهك وتشويهكيا لهم من مساكين.. لا يعلمون أنهم يشوهون أنفسهم!”
“بكنجهام : ألم يكن الأولى لهم أن يحققوا أمجادهم بغير الأذى و الإساءة ؟ و ألا يبنوا شرورَهم على قبور العظماء ؟”
“لا يقع علينا الإلزام بأقوال العلماء القدامى إلا إذا اعتقدنا أن لهم وحدهم حق التمييز و الاجتهاد و ليس لأحد مما جاء بعدهم، و اعتقدنا أنهم كانوا معصومين من الخطأ عصمة اختصوا بها دون غيرهم ،،،”
“عيونهم : العيون الكبيرة السوداء اللامعة. و الوجه النحيل : يميل للشحوب و به بقع بيضاء علي الخد أو الجبهة. الوجه المتسائل الفضولي الطيب المغلف بالهم ، المبتهج لأقل حد أدني تحقق له من ضروريات الحياة. الأطفال. الأطفال : أكاد أسميهم واحدا واحدا بالاسم دون أن أري صورة واحد منهم. لكنني أعرفهم جميعا : حلوين و لهم أنف لا يجففه منديل أبدا .”
“و رغم يقيني بأنه لا يصح إلا الصحيح، و أن الكذب لا يعمر طويلا، إلا أن لحظات غرق هذه الجزيرة الحلم، أو وهم الحلم، قد ورثتني حزنا لاأظنه يقف عند حدود النصوص”