“خَيّلُ إليَّ أن عقلَ بعضِ النساءِ مثلُ وجوهِهنَّ المزوَّرة: تحته ما تحته، وليس عليه إلا "غُبارٌ" من العقل!”
“الجلد هو كل ما نريد أن يراه الآخرون، أما تحته فلا يمكن لنا نحن انفسنا أن نعرف من نكون”
“لم يتبدل شيء . / الجسد حوض للآلام ، / عليه أن يأكل و يتنفس الهواء ، و أن ينام ، / له جلد رقيق و تحته مباشرة / دم يجري”
“والله إن لقوله الذي يقول حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته”
“أحياناً يُخيّل إليّ أن الحياة سُلّم من الاضطهاد والتعالي ، كل واحد يهين من هو تحته ويتمنى الصعود درجة لمن هو فوقه ..”
“بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ..... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُفكتبت تحته البيت التالي:يداري هواه ثم يكتم سرَّه ..... ويخشع في كل الأمور ويخضعُثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..... وفي كل يوم قلبه يتقطعُفكتبت تحته البيت التالي:إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ..... فليس له شيء سوى الموت ينفعُيقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ..... سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُهنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ..... وللعاشق المسكين ما يتجرعُ”