“كل منا حائط وظل وحالة خاصة بحالته يشرد بين زواياها طويلا كأن المرسم الكامن فى مدينة لم يمر بها قطارنا كان يطل علينا تحت شجرة لوثنا رئتيها بالسجائر”
“كيف نحمل فى داخلنا الأشياء ونقيضها ونقضي الوقت فى غمار تلك المقامرة بين ما كان منا وما كان علينا؟”
“كان كل يوم يمر ألتمس لك فيه عذراً بحجم ألمه ، حتى إذا تجاوزت كل هذه المدة، لم أجد فى قواميس الحب عذراً يغطى خطيئتك ، ولا صبراً يكفى صدمتى.”
“...أتمنى أن تغادري بعد الآن هذه المحطة لقد كان الطريق إليك طويلا. بعدي توقفت كل الرحلات ، فلا تنتظري شيئا يا سيدتي .. لقد أعلنتك مدينة مغلقة”
“هناك أشياء كثيرة تحتاج لتفسير فى حياة كل واحد منا .. أشياء لو توقفنا عندها لتفسيرها لضاع العمر بين راحتيها .. أشياء وأحاسيس وأشخاص غامضة تمر علينا .. ونموت دون أن نعرف تفسيراً لها”
“دَعْهُ يمر ،! كأن لم يكندعه يظن أنه صواب ،!فالحقيقة لن تتغير بظنه”