“الذي يقول لك انت تافه الانك لم تفعل في نظره شيئا ذا بال .. انما يدل بكلامه علي جهله فمن يدري ماذا تفعل غدا و من يدري ماذا تترتب علي مجرد وقوفك بدون فعل .. ان عدم الفعل يكون في دوره الاحداث اثره مثل الفعل .. و السكوت احيانا اخطر من الكلام”
“ربما كان اكبر اسباب انغماسي في العمل هو انغماسي في العمل نفسه ، فعندما تبدأ في السير علي هذا الدرب تفقد تفقد الاصدقاء و الاهل سريعا ، و تتقلص حياتك الاجتماعية حتى لا تعود تعرف ماذا تفعل بالوقت ان وجدت نفسك في اجازة .تظل تحوم في بيتك ، ثم تبدأ في مشاهدة الاخبار ، او ترفع سماعة التليفون و تتصل بالمكتب لتتأكد من ان امرا ما تمت معالجته . و حين تفعل ذلك تدرك انك قد انغمست في العمل بالكامل و لم يعد لك حياة خارجه .”
“الجريمة نسبية حتى لو كان الفعل واحدا تأمل فعل من يتسلق مواسير المياه, و من يتسلق جبال الألب , أنتم تسجنون من يتسلق مواسير المياه و تكرمون من يتسلق جبال الألب , الفعل واحد و لكن اختلاف النية يجعل الفعل لصوصية في ساعة و يجعله بطولة في حالة أخرى.”
“ماذا تفعل إذا تسلقت الشجرة و لم تر ضوءًا؟”
“غموس اللقمة في حارتنا الهوان. لا يدري احد متي يجئ دوره ليهوي النبوت علي هامته”
“الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه. لأنّ لا أحد يدري كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذي انتظرته أهل للثمن.ضعي في الاعتبار خساراتك. و اعلمي أنّ ما تكسبينه من إخلاصك تأخذين مكافأته من عزّة نفسك أوّلًا. من زهوك بعفّتك فالعفة زينة المرأة. و الوفاء تاج الحب.”