“كنت حاضرا في مساحة من الغياب تشبه الضباب الداكن الذي كثيرا ما كان ينزل على مدينتنا البعيدة , أمشي بصعوبة و رجلاي تغوصان حتى الصدر \ في قلبي خوف كبير من التلاشي ...ـ”
“هناك فجوة ما تحدثها فينا الرؤية الأولى للأشياء و تستمر في الحفر فينا ، و تحت أرجلنا حتى نجد أنفسنا في عمق هوة اللذة و خوف الفقدان .”
“يكفيني هبلي و جنونك الذي فيّ و رغبتي القصوى في الانتهاء من الكذبة التي سرقت حياتي. ولا يهم بعدها إن آذيتك فأنا لا أقصد سوى أن أكون كما عرفتني في المرة الأولى، بدون وسائط. ولا حتى كذب أبيض، ولا أقنعة، حتى ولو كان القناع جميلاً، واسمه مريم.”
“امنحني فقط بعض الزمن لكي أخرج ما في قلبي وذاكرتي من شجن”
“تعبت من اللاجدوى و لم يبق لي ما أقوله لحياة قلقة لم تعد تأبه بي كثيرا و لا تسمعني جيدا و لا تتذكرني الا بمزيد من الأمراض و المآسي.. شكرا لحبك, فقد كان فيه الكثير من نبلك .”
“الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كاي رئيس عصابة”
“اشهد لك اليوم بالصبر و طاقة التخفي . لقد كنت دائما أجانب الصواب و أحزن من شيء لم يكن هو في الحقيقة ما يدعو الى الحزن”