“كنت حاضرا في مساحة من الغياب تشبه الضباب الداكن الذي كثيرا ما كان ينزل على مدينتنا البعيدة , أمشي بصعوبة و رجلاي تغوصان حتى الصدر \ في قلبي خوف كبير من التلاشي ...ـ”
“حتى لو أخذتك الايام بعيدا .. و كان ما بيني و بينك فراق بحجم مجرة .. ستبقى حاضرا في قلبي و ذاكرتي ♥”
“الفنان الذي يهبط بقرائه و ينزل بمشاهديه فإن ما يأخذه من مال لا يدخل في باب الكسب لكن يدخل في باب النشل …”
“بي ما علمت من الأسى الدامي و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلمبي من جراح الروح ما أدري و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّمو كأنّ روحي شعلة مجنونة تطغى فتضرمني بما تتضرّمو كأنّ قلبي في الضلوع جنازة أمشي بها وحدي و كلّي مأتمأبكي فتبتسم الجراح من البكا فكأنّها في كلّ جارحة فم”
“انها تطالب بحقها في امتلاك قناع. القناع كان سيوفر عليها كثيرا من الخسارات, و النضالات, و الالام, و يعفيها من ضريبة الحياء, و يخفي عن الاخرين ما ترك البكاء من اثر في وجهها.”
“جئت تهدهد على قلبي الفرح ، تسقيني من بحار كانت يوما ما بعيدة يموت قلبي شغفا للوصول إليها . . أنت الوحيد الذي زرع في كفي زهرة و ابتسامة .! بينما كان الآخرون يحاول سرقة أناملي والبحث عن هفواتي . . ذات وصال همست لي بتنهيدة عشق .! لم تكن أول كلمة اسمعها ..لكنها كانت مختلفة .. هادئة ، دافئة كنجمة صادقة ك موجة ..! لم تكن الأكثر وسامة ..كنت الأكثر قربا حتى في أيام بعدك حين استيقطت يوما على صوتك .. غنت طيور قلبي فرح و ولد الربيع في ذاكرتي أول أطفاله ..”