“ كيف يحتمل كتاب صغير أو كبير آلاف الجثث . قدر الدم . كم الأنقاض . الفزع ”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “ كيف يحتمل كتاب صغير أو كبير آلاف الجثث . قدر ال… - Image 1

Similar quotes

“ليتنى أعرف كيف . ثم إن الحكاية صعبة. لا تُحكى. مُتَشَعَبِّةٌ. ثقيلة. كم حرب تتحمل حكاية واحدة؟ كم مجزرة؟ ثم كيف أربط الأشياء الصغيرة على أهميتها بأهوال عشناها جميعاً”


“ أن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً في الرأس، و يحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يعد”


“أنت تنتظر ساعة..، يوماًأو يومين ، شهراً او سنة أو ربما سنوات ..تقول طالت ..ولكنك تنتظر ..كم يمكن أن تنتظر؟ !”


“ذهب سعد وراح نعيم يتأمل ذلك الأمر العجيب بإغلاق الحمامات. أن يقاتلك عدوك مفهوم، ولكن ما الحكمة في إغلاق حمام أو إجبار الأهالي على التنصر؟ القشتاليون قوم غريبون مختالو العقول على ما يبدو، ولكن ما السبب في اختلال عقولهم؟ ألم تلدهم امهاتهم أطفال أصحاء عاديين مثل باقي الخلق؟ كيف تفسد عقولهم فيأتون بهذه الأفعال الغريبة؟ فكر نعيم في ذلك ولم يجد إجابة إجابة شافية. لعله البرد القارس في الشمال يجمد جزءا من رؤوسهم فلا يسري الدم فيه فيموت أو يفسد، أو ربما هو لحم الخنزير الذي يصرفون في أكله فيصيبهم بالخبل؟”


“كيف يمكنها تمثُّل هذه الغربة وصورتها المركبة؟ ليل مفتوح من هموم تتلاحق كموج البحر، ويُطبق؛ تنوء بأحماله ناقة تغالب الجاذبية،فتنغلب؛ ومحاولة للإفلات بالتطلع إلي غد، وترتد؛ ليلٌ أو نهار، بحرٌ أو صحراء، حيِّزٌ مغلقٌ أو مفتوح، حركةٌ أو سكون مضارعٌ أو مستقبل، لا فرقَ، لا فكاك”


“هل يمكن أن تقع طفلة في الخامسة في الحب؟ أقول ترى أين هو الآن؟ هل ترك المخيم وحملته الدنيا إلى منفى جديد أم بقي في مكانه، مطموراً تحت الأنقاض منذ خريف سنة ٨٢؟ أتأمل بنورته فأرى أشياءً وأرى نفسي وربما أرى الماضي أو المستقبل. أغلق يدي عليها بحرص وأعيدها إلى مكانها.”