“أما والذي أعطاك بطشاً وقوة . . وصبراً وأزرى بي ونقص من بطشيلقد أمحض الله الهوى لي خالصاً . . وركبه في القلب مني بلا غشتبرأ من كل الجسوم وحل بي . . فَإنْ متُّ يَوْماً فَاطْلُبُوهُ على نَعْشِيسلي الليل عني هل أذوق رقاده . . وهل لضلوعي مستقر على فرشي”
“أمر على الديارِ ديارُ ليلى..أقبل ذا الجدار وذا الجدار وما حب الديار شغفن قلبي..ولكن حب من سكن الديار”
“وحق الهوى إني أحس من الهوى . . على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضاكأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ . . إذا ذكرت ليلى يشد به قبضاكأن فجاج الأرض حلقة خاتم . . عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَاوأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي . . وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَارَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّني . . أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَاإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا . . وكانت منى نفسي وكنت لها أرضىوأن رمت صبراً أو سلواً بغيرها . . رأيت جميع الناس من دونها بعضا”
“فويلي على العذال ما يتركونني بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ”
“دومي على عهد فلست بزائل . . عن العهد منكم ما أقام عسيب”
“سأبكي على ما فات مني صبابة . . وأندب أيام السرور الذواهبوأمنع عيني أن تلذ بغيركم . . وإنِّي وإنْ جَانَبْتُ غَيْرُ مُجانِبِوخير زمان كنت أرجو دنوه . . رَمَتْنِي عُيُونُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِفأصبحت مرحوما ًوكنت محسداً . . فصبراً على مكروهها والعواقب”