“فلسفة الفندقفي إقامتي الدورية في الفنادق، انتهيت إلى أن الفندق هو أحد مكونات الصمت برغم ظاهره الذي يبدو فيه كأنه سوق هرج لغوي! إنه المكان الأنسب للعزلة والتأمل ومكان الذات لا الآخر.”
“كم هو مزعج صوت الصمت فى المكان! كأنه طنين لا يتوقف لذبابة عملاقة لا تراها”
“الكتاب هو المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يلتقي فيه غريبان، بحميمية كاملة.”
“شرط الوجود الاجتماعي هو الوجود في البيت ، وشرط الإصغاء إلى الآخر هو الإصغاء إلى الذات”
“عندما ترى نفسك ترتكب خطأ في مكان لا يلومك فيه أحد ، فاعلم أنك لست في المكان الصحيح ، قد تكره أن يوجه أحد النقد لك ، ولكن اعلم أن من يفعل هذا هو شخص يحبك ويحتم بك و يدفعك نحو الأفضل.”
“في أعماق كل منا ترقد رغبة كامنة في الموت، في الانزلاق إلى حالة اللا شيء والتخفف من عبء الوجود الإنساني والمسؤولیة الإنسانیة تجاه الذات والآخرین. وتتضح ھذه الرغبة في السعي إلى التوصل إلى مطلق ما یلغي المكان والزمان. وإلغاء المكان والزمان لا یتحقق إلاَّ في حالة الموت. ولا ینبغي أن تخیفنا ھذه الرغبة، فالإنسان الذي یعیھا قادر على تجاوزھا.تنخرط في إطار ھذه الرغبة في الموت الكثیر من صور الحب، أو ما نسمیه حبًّا، بین الرجل والمرأة. ونحن نسمي ھذه الصور من الحب توحدًا والمحبان یستحیلان واحدًا. وما من توحد یواتي ندّین من بني الإنسان. التوحد یعني وأد الذات لحساب الآخر، أو وأد الآخر لحساب الذات.”