“أعاتب فيك عمريبعدي وبعدك ليس في إمكانيفأنا أموت إذا ابتعدت ثوانيوأنا رماد حائر في صمتهفإذا رجعت يعود كالبركانوأنا زمان ضائع في حزنهفإذا ابتسمت يرى الوجود أغانيوأنا غمام هائم في سرهوسحابة كفت عن الدورانوأنا نهار ضللته نجومهصبح وليل كيف يجتمعانوأنا أمام الناس لحن صاخبوأمام حزني أشتكى وأعانىوأنا أغيب عن الوجود إذا ألتقيشوقي وشوقك في عناق حانيوأنا أذوب إذا تلاقى دربناوتعانقت في نشوة شفتانأنا لا أراك دقيقة ألهو بهاأو لحظة حيرى بلا عنوانأنا لا أراك قصيدة من سحرهاسكر الزمان وأطربته معانيأو موجة أغفو قليلا عندهافإذا إنتشت هربت إلى الشطانأو رشفة من كأس عمر هاربيا ويح قلبي من زمان فاني”
“خبريني.. كيف ألقاكِ ؟إذا تاهت رؤانا وانطوت أحلامنا الثكلى رمادا.. في دمانا في زمان ماتت البسمة فيه وغدا العمر.. هوانا”
“إذا ما بكيت أراك ابتسامهوإن ضاق دربي أراك السلامةوإن لاح في الأفق ليل طويلتضيء عيونك.. خلف الغمامة”
“مهما توارى الحلم في عينيوأرقني الأجلمازلت ألمح في رماد العمرشيئا من أمـَل ..فغداً ستنبت في جبين الأفقنجمات جديدةوغداً ستورق في ليالي الحزنأيام سعيدةوغدا أراك على المدىشمسا تضئ ظلام أياميو إن كانت بعيدة”
“دعني وجرحي فقد خابت أمانيناهل من زمان يعيد النبض يحيينا...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيناكم من زمان كئيب الوجه فرقناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميناجرحي عميق خدعنا في المداوينالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنافكيف جئنا بداء كي يداوينا”
“إذا ما بكيت أراك إبتسامة و إن ضاق دربي أراك السلامة و إن لاح في الأفق درب طويل تضيئ عيونك خلف الغمامة”
“لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..وينساب عطرك بين الحنايا؟لماذا أراك على كل وجهفأجري إليك.. وتأبى خطايا؟وكم كنت أهرب كي لا أراكفألقاك نبضا سرى في دمايافكيف النجوم هوت في الترابوكيف العبير غدا.. كالشظايا؟عيونك كانت لعمري صلاة..فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..”