“بدت مرهقة ومكسورة .. كانت كأوراق شجر الخريف .. باهتة لن تتحمل ضغطة .. ستصدر صوت خرفشة إذا لمس يدها .. ستطير مع الرياح إذا اشتدت”
“تقبُلي العودة للعمل ثانية أشبه برجوع سجين مؤبد إلى سجنه طواعية. بعدما هرب من صحو مبكر. توقيع حضور وانصراف. والثرثرة الإجبارية مع الزملاء.”
“لم يعد اليهود هم الوباء وحدهم.. أن تعلن عداوتك صراحةً نوع من أنواع الشرف أمام من نسي حقه واستخف أهله .. يتواضع ذنب (ليتو) كثيراً أمام من يخربون مجتمعهم بأيدي باردة وينخرون كالسوس في العظام.. العدو الكامن في الداخل ينام بيننا في سلام.. ينعم بالحماية والشرعية بعدما تزاوج فأنجب آلهةً صغاراً و أصناماً وضعت لتُعبد .. نفس الوجوه التى أرادت أن تخلصنا يوماً من الملك.. فصارت هى ألف ملك.”
“كــان صـامتـاً كشـجــرة!”
“أحمد : ده حبيب أمين ابن شريف أمين اللي علاء جمعة كاتب عنه المقالة عمر : يا نهار اسود أحمد : أسود ليه .. تعالى افتح الفوتوشوبعمر : قول لي انك هتعمل في حبيب اللي عملته مع جلالأحمد : وارد , ليه لأعمر: حبيبي ده ابوه شريف أمين مش حتة صحفي , ده الصحفي قلب الدنيا شريف هيعمل ايه بقى ؟ هيدخل أمريكا في الموضوع .. هنتسجن في ابو غريب”
“لطّه طفل مشاغب بلون أحمر في أنفه , لدهشته وجد نفسه يضحك لأنها كانت تضحك .. في ظروف أخرى كان سيئده في التراب وأد بنات الجاهلية على فعلته ويبني عليه بيتاً”