“صَمت الشجر بعدما سعلت الرياح واحتضر القمر.”
“بعدما تفرد جناحيك .. منتظرة منك أن تخبرني عن ملمس شوراع القمر .. و تحدثني عن مدى إتساع مجرتنا .. و توصف لي جمال أرضنا في عيون الكواكب جيراننا”
“شِعر الأرض الشجر.”
“أسفاً، فاتها أن تشاهد هذا الصباحكيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه،وتقاتل فيها الرياح الرياح.”
“لطالما كانت تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... لكن ,, متي تجري "السفن" بما لا تشتهي "الرياح" ..!!”
“يا مرفأى .. آت .. أنا آت ولو في جسمى المهزول آلاف الجراح ،وكما ذهبت مع الرياح ..يوما .. أعود مع الرياح !مع الرياح ؟ !ومتى تهب الريح ؟ أو هبت .. فهل تأتى بما يهوى الشراع ؟”