“نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمةنازلاً .. يمتصني موت بطيءصارخاً في وجه أحزاني القديمة :أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !”
“نازلاً كنت ،وكان الحزن مرساتي الوحيدةيوم ناديت من الشط البعيديوم ضمدت جبيني بقصيدةعن مزاميري وأسواق العبيد”
“من أجــلمن أجل صباح !نشقى أياماً و ليالينحمل أحزان الأجيالِو نُكوكِبُ هذا الليل جراح !***من أجل رغيف !نحمل صخرتنا في أشواك خريفنعرى.. نحفى.. و نجوعننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيعننسى أنّا..خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !!”
“يا أيها الموتى بلا موت ؛تعبت من الحياة بلا حياةوتعبت من صمتي ومن صوتي تعبت من الرواية والرواةِومن الجناية والجناة ومن المحاكم والقضاة وسئمت تكليس القبوروسئمت تبذير الجياع على الأضاحي والنذور”
“وكأنا منذ عشرين التقيناوكأنا ما افترقناوكأنا ما احترقناشبك الحب يديه بيدينا ..وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبيرعن أغانينا لفجر في الزمنوانحسار الليل عن وجه الوطنوتحدثنا عن الكوخ الصغيربين احراج الجبل ..وستأتين بطفلةونسميها " طلل "وستأتيني بدوريّ وفلـّهوبديوان غزل !”
“من كنت حتى ابتلى بعذاب غزة!”
“ارفعي عينيك ،من عشرين عاموأنا أرسم عينيك ، على جدران سجنيوإذا حال الظلامبين عيني وعينيك ،على جدران سجنييتراءى وجهك المعبودفي وهمي ،فأبكي .. وأغني”