“اما الجناح العسكرى فقد عبر عن نفسه بتاسيس جمعية سرية هى جمعية مصر الفتاة . على اثر الفشل فى الحرب المصرية الحبشية ..و قد عبر خلها الظباط العائدون عن سخطهم بتاسيس هذه الجمعية التى انضم اليها ... احمد عرابى و على فهمى ..”
“إذا رغبت مصر فى أن تغسل شرفها العسكرى من الشوائب التى أصابته نتيجة حصار الجيش الثالث فإنها يجب أن تبحث عن المسئول عن هذه الكارثة . وإنى أتهم السادات بهذه الجريمة ولدى الوثائق التى تؤيد هذا الاتهام .”
“سألتني عن مصدر سعادتي بكل هذا الهراء – لم تنطقها صراحة – و هل يستطيع الانسان ان يحيا خالدا قبل الممات؟ وقتها عدلت جلستى و أخفضت صوت بينك فلويد القادم من السماعة الكبيرة و شعرت بلمعان حدقة عينى مع ارتفاع بسيط فى الحواجب و بدأت فى مصارعة الهواء بإشارات ذراعي العفوية التى تساعدني كثيرا على التعبير – أو هكذا أعتقد – بصى أسمعي – محاولا إقحامها فى المشهد حتى و ان كنا نتناقش عبر الهاتف- السر يكمن فى ماهية الخلود و معناه بالنسبة للبنى أدم المتحدث معك عبر الهاتف .... بس”
“لم اغضب لقولها و لكنى عجبت من نفسى كيف تمكنت من معاشرة هذه السيدة التى هى عبارة عن حزمة من الأسى و الغلب ملفوفة فى غلاف شكل انسانى , و التى ان عبرت عن لذتها فى لحظة لذة جاء تعبيرها بنفس هذه النبرة الباكية الأسيانة و هذا الصوت الدامع الشقى ... تتلذذ مثلما تبكى و تبكى مثلما تتلذذ”
“ان الحياه تبدأ و تنتهى و القوى العظمى تعلو و تهبط لكن الامم عبر التاريخ هى التى تصنع المستقبل .. اما مستقبل مضئ او مستقبل مظلم .. الامر يتطلب القيادة الحكيمة التى تملك البصيرة, حرية الفرد, و الايمان مع عدم الاستخدام الخاطئ للدين .. و الشعوب هي من تقرر”
“الوحدة ترف ، ترف ليس فى طاقة كل أحد .. أقصد الغنى عن الناس و الغنى عن السعى و الغنى عن الجرى فى سبل الحياة .. و الغنى عن الأختلاط بمن لا تحب أن تعرف .. هذه هى الوحدة”