“ألا ليت لي قلبين: قلب بحبـــه مريض .. وقلـــــب بعد ذاك طبيبي !”
“يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان وليس لي أسلحة وليس لي ميدانكل الذي أملكه لسان والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين تفقسان بعد جولتين عن ثمانوبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجانويسحق الصبر على أعصابهويرتدي قميصه عثمانسيدتي ، حي على اللجان حي على اللجان !”
“لا يصدقون عشقي لوحدتي يلصقون بي الاتهامات تلك نواقصهم وأمانيهم ليس لي مايتمنون ، أمنيتي أن أعيش ما تبقى لي حرة”
“عُـدْ لي صديقاً ، أخاً ، طفلاً أُدَلِّـلُـهُعُـدْ لي الحبيبَ الذي كم جَـدَّ في طَلَبيعُـد سيدي ، تلك دونَ الشَّـمسِ منزلةًأحلى المناداةِ عندي سيدي وأبي .”
“وبالجملة؛ فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى، وقد جربت نفسي أنني أنظر في القضية زاعما أنه لا هوى لي، يلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريرا يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذلك الخادش، وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغضِّ النظر عن مناقشة ذاك الجواب، وإنما هذا لأني لمَّا قررت ذاك المعنى أولا تقريرا أعجبني صِرْت أهوى صحته. هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحدٌ من الناس، فكيفَ إذا كنتُ قد أذعْتُه فِي النَّاس، ثم لاح لي الخدش؟! فكيف لو لم يلح لي الخدشُ، لكنَّ رجلا آخر اعترض علي به؟! فكيف لو كان المعترض ممِّن أكرهه ؟!”