“للمحبة في النفس أحوال شداد، وأهوال لا قِبَل لي بها، ولا صبر لي عليها ولا احتمال! وكيف لإنسان أن يحتمل تقلّب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنان العطرة.. أي قلب ذاك الذي لن يذوب، إذا توالت عليه نسمات الوله الفوّاحة، ثم رياح الشوق اللافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح الناس، ثم أرق الليل وقلق النهار. ماذا أفعل مع محبتي بعدما هبّ إعصارها، فعصف بي من حيث لم أتوقع؟”
“أنا لن أكون أباً أبداً، ولن تكون لي يوماً زوجة وأبناء. لن أعطي هذا العالم أطفالاً ليعذبهم مثلما تعذبت، فلا طاقة لي لاحتمال عذاب طفل.”
“ كان لي بلد وحيد, اخضر, هو حضن امي, وقد تركته خلفي و مصيت مع رجال لا أعرفهم ”
“ما لي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي فيسلبني.. أحجر أنا حتى لا يحركني الهوى وتقودني أمنيتي الوحيدة؟”
“للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لا قبل لي بها ولا صبر لي عليها ولا احتمال !وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة.أى قلب لك الذى لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة... ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الازهار ثم فيح النار . ثم أرق الليل و قلق النهار ...ماذا أفعل مع محبتى بعد ما هب اعصارها فعصف بى من حيث لم اتوقع؟”
“نظرت إلى الثوب الممزق فى تمثال يسوع، ثم إلى الرداء الموشِّى للأسقف! ملابس يسوع أسمال بالية ممزقة عن صدره ومعظم أعضائه، وملابس الأسقف محلاة بخيوط ذهبية تغطيه كله، وبالكاد تظهر وجهه. يد يسوع فارغة من حطام دنيانا، وفى يد الأسقف صولجان أظنه، من شده بريقه، مصنوعاً من الذهب الخالص.فوق رأس يسوع أشواك تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاج الأسقفية الذهبي البراق .. بدا لي يسوع مستسلماً وهو يقبل بتضحيته بنفسه على صليب الفداء، وبدا لي كيرُلُّس مقبلاً على الامساك بأطراف السماوات والأرض.”