“كل ما أريده هو أن يكون لى ذاكرة لا تعرف الصفح أو النسيان ، ذاكرة لا تقبل العزاء”
“لا تظنوا أن من انقطع شعوره قد شعر حقيقة من قبل، إن لكل امرئ ذاكرتين: ذاكرة الحس وهي تبلى كما يبلى الحس، ويذهب ما فيها ذهاب الأمس؛ وذاكرة النفس، وهذه لا تعهد النسيان ولا تعرف الزمان.”
“لكأن بطولة الحب لا تتحقق إلا فيما هو مدنس و ملعون، أن يعشق غنىّ مُفلسة، و مؤمن كافرة، قد يكون لأن المحبين الحقيقين علمونى أن الحب لا شريعة له، لكنه ينبغى أن تستعاد كل ذكرى فرح أو نحس عبر المخيلة المبدعة اللعينة، أسفاً للذين يكتبون و لا يملكون ذاكرة مبدعة لعينة. إن كل كتابة مغوية تحمل سر الاعجاب بها أو اهمالها.”
“أن تعرف نفسك على هذه الدرجة، أن تتعرف على خياراتك فى الحياة، و أن تقبل بالنتائج، أن تمضى مرفوع الرأس رغم دودة الذنب التى تنخر روحك، أن تعرف كل هذه يعنى أن يصير الضعف ترفاً، و أن لا يعود بامكانك أن تكون إلا ضحية نفسك، أن تعرف ...نعم، أن تعرف بأن كل ما عليك فعله بعد المعرفة، هو أن تصفح، و أنا اتساءل: هل يمكن الصفح بلا معرفة؟ لقد عرفت، فهل سأصفح؟ هل استطيع؟ هل أريد؟”
“لقد قررت و هذا يكفى أن أحارب من أجل ما أريده ، و أن أكون ما لا يريده لى الآخرون”
“حين نسمح للآخرين بعبورنافإننا نتفق مسبقاً مع الوجع على موعدو رصيد ذاكرة لا يدفعها النسيان أبداً”