“عندما لجأت الى دفترى سخر منى . قلت له ان جيفارا كان حريصا على تدوين يومياته حتى اللحظة الاخيرة من حياته لهذا نعرف ماذا حدث له بالضبط والعناصر التى وشت به ومن قتله .. اليوميات هى الطريقة الوحيدة للمحافظة على الوقائع ودراستها واستخلاص الدروس منها .. سلاحنا ضد الغدر والهزيمة”

صنع الله إبراهيم

Explore This Quote Further

Quote by صنع الله إبراهيم: “عندما لجأت الى دفترى سخر منى . قلت له ان جيفارا … - Image 1

Similar quotes

“لم يجد الأهل وسيلة للتعبير عن رأيهم سوى الحجارة. تصورت الشرطة أنها تواجه انتفاضة على الطريقة الفلسطينية و ردت بإطلاق الرصاص على الطريقة الإسرائيلية”


“وكما قال رفعت السعيد ، فإنهم كشفوا عن سذاجة تامة، إذ اعتادوا الفصل الغريب بين الحكم وأجهزته ، بين عبد الناصر ووزارة الداخلية. كانوا مجموعة من المثاليين استمدوا تقديرهم لذواتهم من سمو الافكار التى آمنوا بها ومن قدرتهم على التضحية فى سبيلها . لم يكونوا انقلابيين وآمنوا بالجماهير وبقدرتها على صنع الأحداث ، وسعوا دائما الى الالتحام بها وتبنى مطالبها (يمكن مقارنة مفهوم الشيوعيين المصريين للعمل الجماهيرى باليساريين المحدثين الذين يعملون من مكاتب مكيفة ويقتصر نشاطهم على إعداد " ورش العمل " ذات تمويل أجنبى) ـ”


“كان يظن أنه يستطيع أن يقهر الألم .. لكنه كان واهماً .. فقد كان الألم كالسرطان .. تستأصله من مكان فيظهر على الفور في مكانٍ آخر”


“نحن ضد إنقلابات القصور . الثورة عملية تتم من اسفل لابد ان يشترك فيها الناس ولا يمكن فرضها عليهم وإلا كانت العواقب وخيمة ..”


“نحن لسنا ضد الدين وإنما ضد من يحاولون استغلالة لقهر الشعوب وتبرير استغلالهم لها . الاسلام هو اول نظام عالمى وضع بذور تحرير العبيد . ومع ذلك ظل الرق قائما طوال فترة الحضارة الاسلامية .لماذا؟ لان اصحاب المال كانوا دائما فى مركز القرار . مبادىء الدين شىء ومن يطبقونها شىء آخر”


“وقد سجلت الكتب التى صدرت عن تلك الفترة صلابة لويس عوض فى مواجهة التعذيب . فذكر الهام سيف النصر فى كتابه الممتاز " فى معتقل ابو زعبل" دار الثقافة الجديدة 1977 . إنه تحمل يوم " الاربعاء الدامى " 16 فبراير 1960 ، الذى بلغ فيه التعذيب أوجه، بشجاعة فذة . وعندما دخل العنبر فى نهاية اليوم خاطب زملائه ونظارته المهشمة مربوطة فى اذنه بفتله وعلائم الجد والاستاذية تعلو وجهه قائلا : لقد اكتشفت اليوم ان مصر لا تحترم " الهيبيس كورليس " وكان يقصد المبدأ الرومانى المقرر فى القوانين والذى ينص على ان جسد الانسان مقدس ولا يجوز المساس به”