“أنا آخرُ الموتُأولُ طِفلٍ تسوّرَ قامته فرأى فَلَكَ التّيهوالزّمَنَ المُتحجّر فِيهرَأى بَلداَ مِن ضَبابوصَحراءَ طَاعنةً فِي السّرابًرأى زمناً أحمَراورأى مُدناً مَزقَ الطلقُ أحشَاءهاوتقيّح تحتَ أظافرها الماءحتى أناخَ لها النّخلُ أعناقَهفأطالَ بِها .. وَاستَطالوأفرغَ مِنها صَديدَ الرّمِال”