“لا أفعل شيئاً سوى كتابة نصائح الآخرينأكتبها على أوراق صغيرة وأضعها في الجارور المعتمبعد فترة طويلة أو قصيرة أعود إلى هذه النصائحولا أتفاجأ حين أجدها لا تشبه تلك التي قُدّمت إليَّلهذا أكتبهاتلك النصائحوأتركها هناك تتغيّر من تلقاء نفسها.”
“تلك النجوم اللامعة التي ترينها في نظرة خاطفة نحو السماء ليست الوحيدة الموجودة ، هناك نجوم أخري كثيرة لا تكشف عن نفسها إلا لمن يكرس نظره لتأملها فترة أطول...”
“هل من الممكن أن يجد الإنسان نفسه حيث يشعر باللا-انتماءمتى كانت تلك اللحظة التي احتويت فيها هذا الشعور لأول مرة؟!اللا-انتماء قد يكون رفيقًا جديدًا لي وقد يكون في أعماقي منذ فترة طويلة يجهل متى حتى قرر التمرد.. إلا أنني أدرك بأنه غدا أشد إزعاجًا داخلي عمّا قبل !هذه الأيام مليئة بالكثير.. الكثير مما أشعر بأنني لا أنتمي له!بتّ لا أعرف الشوق .. فقد رحل منذ فترة, قصيرة .. طويلة, لا أعرف.. هو فقط رحل !”
“ما إن أجلس خلف مكتبي وأضعها على الورق حتى أدرك أن هناك شيئاً ينقصها.لا تتبلور،لا بلورات بل مجرد فقاعات.ولا أنتقل إلى أي مكان آخر”
“ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين”
“لا، لم أفعل شيئاً في حياتيسوى هذه الأحلام الخالدةأناس غيري سيواصلونهامتغلبين بها على العيشمن هذه الأحلامسيصنع آخرون منازلسيحرزون تقدماً في وظائفهمويربّون أزهاراً شبيهة بالأطفالالآخرون واقعي.”