“إن الشيوخ يرجعون بالفكر إلى أيام شبابهم رجوع الغريب المشتاق إلى مسقط رأسه ويميل إلى سرد حكايات الصبا ميل الشاعر إلى تنغيم أبلغ قصائده فهم يعيشون بالروح في زوايا الماضي الغابر لأن الحاضر لا يمر بهم ولا يلتفت والمستقبل يبدو لأعينهم متشحاً بضباب الزوال وظلمة القبر.”

جبران خليل جبران

Explore This Quote Further

Quote by جبران خليل جبران: “إن الشيوخ يرجعون بالفكر إلى أيام شبابهم رجوع الغ… - Image 1

Similar quotes

“ ومنكم من يسعى إلى من يثرثرون؛ خشية الخلو إلى نفسه ؛ لأن سكون الوحدة يكشف لأعينهم خفايا ذواتهم العارية فيفرون منها . ”


“لا تدعوا كاهناً إلى جانب فراشي لأن تعازيمه لا تكفر عن ذنوبي إن كنت خاطئاً، ولا تسرع بي إلى الجنة إن كنت باراً. إن إرادة البشر لا تغير مشيئة الله كما أن المنجمين لا يحولون مسار النجوم. أما بعد موتي فليفعل الأطباء والكهان ما شاؤوا، فاللجة تنادي اللجّة أما السفينة فتظل سائرة حتى تبلغ الساحل”


“إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات”


“إن بهرجة الأعراس الشرقية تصعد بنفوس الفتيان والصبايا صعود النسر إلى ما وراء الغيوم ثم تهبط بهم هبوط حجر الرحى إلى أعماق أليم ، بل هي مثل آثار الأقدام على رمال الشاطئ لا تلبث أن تمحوها الأمواج.”


“أولادكم ليسوا لكمأولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها, بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم.ومع أنهم يعيشون معكم, فهم ليسوا ملكاً لكم.أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم, ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم, لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم.وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكم لأجسادكم.ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم.فهي تقطن في مسكن الغد, الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم.وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم.ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم.لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء, ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس.أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم.فإن رامي السهام ينظر العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية, فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى.لذلك, فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة.لأنه, كما يحب السهم الذي يطير من قوسه, هكذا يحب القوس الذي يثبت بين يديه.”


“حينما تتوق إلى إلى نعمة لا تعرف لها اسماً، وحينما تحزن دونما تدري لذلك سبباً، فأنت في الحق تنمو مع كل ما ينمو ويرتفع إلى ذاتك الكبرى”