“أساس مشاعر الايثار يكمن فى التعاطف الوجدانى مع الآخرين، أي فى القدرة على قراءة عواطفهم. أما العجز عن الإحساس باحتياج الآخر، أو بشعوره بالإحباط فمعناه عدم الاكتراث”

“أولا أنا مصور أهتم بالتفاصيل والتدقيق المستنر فى الأشياء. وقد علمتنى هذه الهواية أن أكون لدى القدرة على الإهتمام بالتفاصيل دون أن أفقد الإحساس بالصورة الكلية . وبهذا فقد نمت لدى القدرة على التركيز فى التفاصيل وتجميعها وصهرها فى بوتقة واحدة لأكون صورة كلية واضحة”

“القراءة بالنسبة لى مُخدّر أتعاطاه فى كاملوعيى لأفهم البديهيات، وأعيش مع الآخرين فى زمانهم وأسافر معهمبرحلاتهم وأصاب بعدوى فرحتهم واكتئابهم، أما الغرائب ففى الواقعوحده.”

“ما من معرفة نستوعبها، أو تجربة إنسانية نمر بها أو نعايشها عن قرب فى حياة الآخرين إلا و تضف إلى قدرتنا على ممارسة "علم" الحياة ،،،”

“أما قلة الاكتراث بالواجب، وسرعة التهاوى على المحرم فلا يمكن أن يكونا فى نفس تحسن بالله تعالى الظن، بل هما فى نفس صدق عليها إبليس ظنه.ومن التلاعب بالألفاظ أن ترى أمما جاهلة بالله تعالى، تمرق فى حدوده، وتهدر أحكامه، وتؤمل مع ذلك فى نعيمه ورضوانه بدعوى أنها تحسن الظن بالله تعالى.ومن أدعياء التدين من يشغب على قواعد الدين، ومن يجرئ العامة والخاصة على الإفلات من ربقته باسم الأمل فى الرحمة، والتعويل على حسن الظن.الجانب العاطفي من الإسلام”

“علينا أن نربى قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق.و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه. ذلك أن فى الفكرة يكمن شقاؤنا”