“تقولين لي هل رأيت النجومأأبصرتها قبل هذا المساءلها مثل هذا السّنا و النّقاءتقولين لي هل رأيت النجومو كم أشرقت قبل هذا المساءعلى عالم لطخته الدماءدماء المساكين و الأبرياءتقولين لي هل رأيت النجومتطل على أرضنا و هي حرّةلأول مرّةنعم أمس حين التفتّ إليكتراءين كالهجس في مقلتيكو إذ يستضيء المدى بالحريقفيندكّ سجن و يجلى طريقو يذكي بأطيافه الدافئةمحيّاك باللهفة الهانئةتقولين نحن ابتداء الطريقو نحن الذين اعتصرنا الحياةمن الصّخر تدمى عليه الجباهو يمتص ريّ الشفاةمن الموت في موحشات السجونمن البؤس من خاويات البطونلأجيالها الآتيةلنا الكوكب الطالعو صبح الغد الساطعوآصاله الزاهية”

بدر شاكر السياب

Explore This Quote Further

Quote by بدر شاكر السياب: “تقولين لي هل رأيت النجومأأبصرتها قبل هذا المساءل… - Image 1

Similar quotes

“في كل قطرة من المطرحمراء او صفراء من أجنّة الزهر.و كل دمعة من الجياع و العراة و كل قطرة تراق من دم العبيدفهي ابتسام في انتظار مبسم جديدأو حلمة توردت على فم الوليدفي عالم الغد الفتي، واهب الحياة!مطر ...مطر ...مطر ... سيعشب العراق بالمطر”


“وفي العراق جوعو ينثر الغلال فيه موسم الحصادلتشبع الغربان و الجرادو تطحن الشوان و الحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرمطر ...مطر ...مطر ...و كم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموع ثم اعتللنا - خوف ان نلام - بالمطرمطر ...مطر ...”


“قبس من نور قلبي مشرق في ناظريك فهما مهد الهوى إن الهوى غاف لديك و هما نبع المنى إن المنى في مقلتيك كل ما يغري و يصبي هاتف في نظرتيك فاذكريني و اذكري قلبا بكى بين يديك شعلة من دم حبي كمنت في شفتيك فاجعليني لفظة بينهما تحنو عليك و لنعانق ذكريات الحب دوما أصغريك كم نهلنا من أقداحه في وجنتيك وصدى القبلة تخفيه جنان ذات أيك قد محا أيامنا الدهر فهل تبقى لديك آه لو كنت بقربي إنني أصبو إليك”


“و أي خير في الهوى كله إن كنتما بالحب لا تعلمان يا زهرتي قد مت يا زهرتي آه على من يعشق الأقحوان لولا التي أعطيت سحر اسمها ما بت استوحيك سحر البيان”


“لا تزيديه لوعة فهو يلقاك لينسى لديك بعض اكتئابهقربي مقلتيك من وجهه الذاوي تري في الشحوب سر انتحابهو انظري في غصونه صرخة اليأس أشباح غابر من شبابه :لهفة تسرق الخطى بين جفنيه و حلم يموت في أهدابه”


“يطول انتظاري، لعلي أراك لعلي، ألاقيك بين البشر سألقاك. لا بد لي أن أراك وإن كان بالناظر المحتضر فديت التي صوّرتها مناي وظل الكرى في هجير السهر أطلي على من حباك الحياة فأصبحت حسناء ملء النظر!”