“كانت هي التي تردد الكلمات هذه المرة: زوَّجتك كل خلية من خلايا جسدي. كل ارتجافة من رغبتي ومن توقي. هربت منهم إليك، ونفذت من الطين إلى رقائق جسدك. فهل أنا بذرة؟ أم سم ناقع؟”
“هي لعنة أن تملك كل هذا القدر من الإحساس, أن تحس, في كل خلية من خلايا جسدك, بتلك الطاقة الجبارة التي تمتص إكسيرك على مهلها”
“أنا من النوع المكتئب جداً ، وأجد أن الأمور بلغت قدراً رائعاً من السواد .. لهذا أحلم .. كل شخصياتي هربت من واقعها .. إلى عالم الأشباح .. إلى فانتازيا .. إلى أحراش أفريقيا .. لم تبق شخصية واحدة هنا”
“كل الكلمات ليست سوى اصطلاحات مرغمة على دلالات هي بريئة منها .. مجرد بطاقات كبطاقات التسعيرة قابلة للاستبدال من بلد إلى بلد ومن لغة إلى لغة ومن زمن إلى زمن .. أما الحقيقة ذاتها فهي بلا اسم .”
“من القسوة تعلمت أن أُحب لا أن أمنح الحب بالضرورة، ومن الخذلان تعلمت ألا أمنح إلا ما يعادل ما يُمنح لي. ومن كلاهما.. تعلمت أن كل الأشياء التي بقت بقلبي ولم أمنحها، وكل الكلمات التي لم أقلها بحرية.. أغلى من كل الأشياء التي منحتها والكلمات التي قلتها.”
“ربما كانت هذه الخيبة هي التي تربطنا بعدما تجردنا من الكثير من الأشياء الرائعة.”