“لحظة وصوله عرف قواعد العمل من نظرات وهمسات وتعليقات وصيحات وإيماءات وتعليمات وبذاءات متقاطعة.”

“شيخ الجامع يرضى الله، شيخ التلفزيون يرضى الزبون وإذا عرف يرضى ربنا في وسط كل دا يبقى خير وبركة.”

“هنا ظهرت التفرقة بين العمل والإيمان حاجة كده زي الجواز حاجة والحب حاجة تانية.”

“أنت أجهل من أن تترك الإسلام للمسيحية أو حتى ترجع من المسيحية للإسلام.”

“ثم اضطجع ابو بكر ، ودعا عثمان ابن عفان فقال " أكتب .. " ثم كانت هذه اللحظة المدوية في التاريخ الإسلامي .. لحظة مليئة بالهدوء مع همس وأنفاس أبي بكر الصديق اللاهثة وهو يتحدث على فراش موته ومرضه الأخير ، يكتب هذا القرار الذي أشرق في سماء الإنسانية ، قال له : " أكتب " وأملاه قرار خلافة عمر بن الخطاب”

“حيث ترويض الجهل أفضل من مصادقته أحيانا.”

“وظل يعدد الامتيازات التي يحققها لهؤلاء العمال من حيث التليفزيونات التي وضعها في العنابر ... وكذا التغذية القادمة من أجود المطاعم، والتأمين الصحي الشامل حتى أقارب الدرجة الثالثة، ومن تعويضات الإصابة والمرض،ومايقدمه من حوافز سنوية وشهرية للعاملين ، وعديد من المزايا كاد معها يفكر قلب الحاضرين فخدش المشهد كله ضحك حاتم ، نطقه للجملة بسخرية لا تخفى:هـــــذه امــــــتيازات لا يفــــــــعلها سيـــــــــــدنا عبــــــــد الرحـــــمن بــــــن عــــــوف مع عمـــــــاله من قريـــــــــــش والأوس والخـــــزرج فـــي شـــــركاته فــــي المــــــــــدينة المـــــــــنورة يـــــا خالد باشا.”