“لا أحتاج أن أقول شيئا فأنا حقيقة لا أشعر بهم وهم يتحدثون، كلها أحاديث يلوكها الناس لبعض الوقت حتى يعتادوا على وجودك فيصمتون. فليصنع الوقت صمته كما تصنع الأحداث جدلها وضجيجها”
“قصة ابن لأم مريضة تعبت وشقيت حتى تعلّم ابنها وعمل!لا أقول هذه القصة ولا أحبها، وأرفضها فهي مليئة بالادعاءات .. فأولا: أتصور أنني كنت فقيرًا وأنا اليوم غني .. وهذا وهم ..ثانيًا: كأنني أقول إنني كنت لا شيء ثم أصبحت شيئًا .. وهذا وهم .. وثالثًا: كأنني أريد أن أقول إن المسافة بيني الآن وبين الماضي قد بعدت في الزمان وبعدت في المكان، وأنني لابد أن أذكرها حتى لا ينسى الناس ..الناس؟، وهل هذا مما يعني الناس؟، إن أحدًا لا تعنيه هذه القصة ..ثم هناك وهم آخر، هو أنني قطعت الطريق وحدي دون مساعدة من أحدٍ أو دون حظ؟لا شيء قد تغير .. لا شيء .. فأنا مازلت فقير النفس .. متسول العقل .. مهلهل القلب .. وأنا وأفكاري وعواطفي على باب الله!”
“كن منصتاً جيداً..اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائماً، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحداً أثناء حديثه… وعليك بإظهارالاهتمام…. وكن منصتاً جيداً.”
“فقد الناس القدرة على البكاء , لا , انهم يبكون بدموع إلى الداخل , انهم يبكون كل الوقت , حتى أثناء النوم !”
“ثانية واحدة للموت تبدو شيئا تافها ولكن الوقت لا يُقاس على هذا النحو”
“الناس لا يتحدثون عن الأشياء كما هي ، بل كما يريدونها”