“لن أنسى تلك العبارة التي قالها أحد أصدقائي، وهو المخرج المسرحي حسام الدين صلاح، وكان يخاطب مجموعة من الممثلين الهواة قبل بدء العرض المسرحي بفترة وجيزة حيثُ قال: "إن الفارق بينك وبين أكبر المبدعين، هو فارق ضئيل جدًا، والوحيد الذي يمكنه تعويض هذا الفارق هو أنت نفسك" ولأنني عاصرت تلك الفترة، فقد لاحظت تقدمًا كبيرًا جدًا، في مستوى أداء الممثلين بعد تلك العبارة، فقد جعل المخرج جميع الممثلين يتخيلون أنفسهم ويتعاملون كأنهم فنانون كبار، فأصبحوا يتعاملون من خلال تلك النظرة لأنفسهم،”
“إن كان ضوء الشمس هو عبارة عن مجموعة من آلاف درجات الألوان، فأنت أحد تلك الألوان ووجودك مهم لتسطع تلك الشمس”
“و للمرة الأولى منذ ثمانية عشر عاماً أقفُ قبالة صورتي . أغمضت عيني . أحسست بالخوف . خفت من عينيّ الزائغتين ، من تلك النظرة التي أفلتت بمشقة من الموت ، من ذلك الوجه الذي شاخ و فقد سيماء انسانيته ..”
“أعرف تلك النظرة جيداً ، وأهرب منها كثيراً .. تلك النظرة التي تخترقك وتخبرك أنه يعلم أنك لست سعيداً كما تدعي ، ولست بخير كما تدعي ، وأنه لن يسألك عما بك لأنه يعلم أنك " بتلصم نفسك بالضحكة " !”
“كانت تلك اول هيئة للحزب . بإعتباره مؤسسا حديثا. عندما بدأو التسجيل , ولأنني كنت أشدهم صراخا , فقد سجلّو اسمي في الرأس.”
“الالم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة”