“وحدها المرأة تعيش مزدحمة بكراكيب الذاكرة. تحفظ التواريخ عن ظهر قلب. و تحتفظ بالرسائل الهاتفيّة كما لو كانت سندات ملكيّة. و تعيد استنساخ " الرسائل الهاتفيّة " في دفاتر خاصّة بدقائقها و ثوانيها كي تستعيد الزمن العشقيّ و تباهي به أمام نفسها وأمام الحبّ. لكأنّها كانت تدري أنّها ذات يوم لن تملك إلّا ما وثّقت من تفاصيل دليلًا على أنّه حقًا مرّ بحياتها .”