“لم يبقى لك شيء في قلبي ، حتى الإحترام حزم أمتعته الثقيلة و مضى !”
“إنَّ الموت برداً في غيابهم أَفضل بِملايين المَرات من حَرائِق الخِذلان التي يُخلفها حضورهم في المساحاتِ النَقية بداخِلنا ..!~”
“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”
“لا تظن أنني سعيدة لأنك تذوق من ذات الكأس المر الذي شربت أنا منه طوال سنين حضورك يملأني مللاً ، ليس لأنني أنثى مزاجية بل ربما أن رصيد الحب في قلبي نفذ في محطات انتظارك أرجو أن تخرج من حياتي ومن ثم تقفل الباب خلفك بهدوء !”
“تاهَت مراكبي في موانئ انتظارك ضَلَلْتَ الطَريقَ إليّ و ضَلَلتُ الطَريق إليك !”
“ذات شتاء كنت الدفء لقلبي ، معطفي السميك الذي يقيني من هذا البرد القارص و ذات شتاء آخر ....فقدتك ! فـمت بردا في انتظارك !”