“حين انحاز مسيحو الحيرة وهم من العرب، إلى جانب الفرس! وحاربوا الفاتح المسلم خالد بن الوليد؛ أمر بعد الانتصار عليهم بضرب أعناق أسراهم جميعاً. يقول الطبرى: فجرى دمهم عبيطاً، فسمى الموضع: نهر الدم. (تاريخ الرسل والملوك 3/356 - الطبري).”
“كان رسول الله يسمي أصحابه بخير صفاتهم التي امتازوا بها فسمى أبو بكر: صديقاً عتيقاً, وسمى عمر: الفاروق, وسمى خالد بن الوليد: سيف الله.”
“ان الجيوش انما تكثر بالنصر وتقل بالخذلان - خالد بن الوليد”
“وقد صالح خالد بن الوليد أهل الحيرة على أنه: (أيما شيخ ضعف عن العمل، أوأصابته آفة من الآفات، أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحتجزيته، وعيل من بيت مال المسلمين وعياله ما أقام بدار الهجرة ودار الإسلام، فإنخرجوا إلى غير دار الهجرة ودار الإسلام فليس على المسلمين النفقة على عيالهم)”
“فانتبه فجأة أن البلاد المحال، هي التي تهاجر عن أهلها حين تهجرهم وهم في حضنها، وتقسو عليهم بغير حق،فهجمت عليه الحيرة والتعجب من اتساع المجال وتطابق الأحوال.”
“يرون أني أتمتع بقوة خفية وأنني أناديهم وهم في بيوتهم على بعد مئات الأميال ويتوسلون لي بضرب ظالميهم والنجاة من ظلمهم.”