“اني كلما فكرت .. بدأت أعتقد أن المرأة لم تخرج من ضلع الرجل .. وانما الرجل هو الذي خرج من ضلعها .. الرجل الصغير الثرثار ..”
“المشكلة في الحب أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة …”
“الرجل يحب امرأة وينتحر من أجلهاويقتل ويختلس ويرتشي ويركتب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل.. أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه.. وأن يكون حبه لامرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن.”
“إن الرجل له أن يصنع كل شيء و لكن المرأة وحدها هي التي تصنع الرجال..و هذا غاية التكريم و غاية الثقة .. هل هذا هو التخلف”
“وإذا آان الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانةأبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.وإنه من الأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة.فهل ظلم الإسلام النساء ؟!!”
“انما آكل الافيون الحقيقي هو المادي الذي ينكر الدين هربا من تبعاته ومسؤلياته ويتصور أن لحظته ملكه وانه لا حسيب ولا رقيب ولا بعث بعد الموت فيفعل ما يخطر على باله. وأين هذا الرجل من المتدين المسلم الذي يعتبر نفسه مسئولا عن سابع جار.. واذا جاع فرد في أمته أو ضربت دابة عاتب نفسه بأنه لم يقم بواجب الدين في عنقه.”
“والمضربون عن الزواج معذورون، وهؤلاء اعترفوا بِـ ضعفهم وأعلنوا خوفهم وجاهدوا بِـ جُبنهم، واتخذوا من إضرابهم عقاباً يردّون به على المرأة التي تسلّطت وحكَمت وطغَت وظلَمَت وتجبّرَت، وكأنما يقولون لها من طرف اللسان: حسناً فلتعيشي إذن وحدك ولتحاولي الاستغناء عن الرجل إن استطعتِ، وهنيئاً لكِ العرشَ الذي اغتصبتِ والتاج الذي لبستِ”