“انما نحن، اذا مالت رؤوسنا فرقابنا مرفوعة، لأنها مامالت الا للبذر و السقيا .. أماانتم فأعطيتم الظهور بينما الرقاب منكسه .. و يعلم الله ماذا يفعل الواقفون خلف ذوي الرقاب المنكسة”
“لقد رأيت او لعلني سمعت قولا مأثورا، معناه: اذا كنت في بلد لا يؤمن بالله فليس هناك تهمة بالكفر؛ وإني في الواقع لزعيم بأني في بلد لا يؤمن بالشرف الا من قبيل الدعايةو المنظرة و الفشخرة الكذابة، فليس ثمة، بالتالي، تهمة بالعار.”
“إن الانسان لا يمكن ان يكون شريفًا داخل محيط من الفساد و الفسق، الشرف لايمكن أن يكون فردياً بأى حال من الاحوال،حتى لو تحلى به الانسان و اعتنقه، فالشرف كما يبدو لي الان؛ لا يتحقق بالاختيار فقط ولا بالممارسة فحسب و الا فأنا شريك بالصمت في هذه الجريمة.”
“فالمسألة ليست مسألة تعليم او مدارس! انها توفيق من الله !طالما في وجهك القبول من الاساس، فإن الناس يصدقونك فى كل ما تقول و تفعل حتى لو كنت كذابا أفاقا!و حتى و هم يعرفون انك تسرح بهم!”
“ و تدخل العشه بين قوافل البط و الدجاج و الأوز و معزتين و ثلاثة خرفان و أربعة كلاب و قطتين .فى هذه العشه المليئه بكل هذا ينام إثنا عشر فردا و هُم عم بيومى و أولاده ، مع العرس و الفئران و القطط و الثعابين المعروف أماكنها . كل يتجنب الآخر و لا يعتدى على الآخر . إنه الستر ودعاء الوالدين . و الكل فى النهايه يبات متعشياً بالصلاة على النبى .”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“ما معني أن يكون رجلا شرموطا كالحج السني يفعل كل الموبقات من وراءلحية ممدودة ومسبحة مطرودة و مائدة منضودة وحدائة مورودة وسيرة محمودة وفي باطنها مندودة .. أليس ذلك يدل علي ظروف في الأصل مجدودة وخيراتها غير محدودة ؟!”