“أرتاد وهمي في الغروبو أشعل الماضي الرتيبأتمعن المرآة..كي أستطلع الوجه الغريبما زلت يا هذا صبيا”
“اقرأ الوجه يا صديقي .. الوجه .. هذا الكتاب الثري .. الحل السحري لقراءة أي إنسان تراه على وجه البسيطة .. في الوجه ترجماتٌ بليغةٌ للروح ، وقراءةٌ وافيةٌ للجسد”
“طول الوقت أمام المرآة يا مسكينة ! لماذا كل هذا التلذذ المرضي بتعذيب نفسك ؟”
“أصرخ بعد الـ “سكوت” الذي (لا) يغامر فيه الكلام !أصرخ من منكم يراني ؟!يا بقايا بلا قامة .. !يا بقايا ” تموت ” تحت هذا السكوت !أصرخ .. كي تتوالد في “صوتي” الرياح !كي يصير الصباح .. لغة في دمي وأغاني !!أصرخ: من منكم يراني ؟!تحت هذا السكوت الذي.. “لايغامر” فيه الكلامأصرخ .. كي أتيقن أني وحدي_ أنا .. و الـ “ظلام” !!”
“و مضيت وحدي.. في الطريققد جئت أبحث عن رفيقضاع مني.. من سنين..قد ضاع في هذا الطريقلكننيما زلت أبحث عنه..ما زلت أبحث عنه”
“ارسم حلمك يا صديقىلونه .. اصنع منه مقاسا كبيرا لجدار غرفتك ..ونسخة صغيرة لمكتبك .. أكتبه على المرآة كي تراه صباحاً..وأعلى فراشك كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام..والأحلام مقيدة بهمم أصحابها ..”