“قد صح عندي بالتواتر ما كان بجوزجان في زماننا من أمر حديد - لعله زنة مائة خمسين منا - نزل من الهواء، فنشب في الأرض، ثم نبا نبوة الكرة، ثم عاد فنشب في الأرض، وسمع له صوت عظيم هائل، فلما تفقدوا أمره، ظفروا به، وحمل إلى والي جوزجان، فحاولوا كسر قطعة منه، فما عملت فيه الآلات إلا بجهد، فراموا عمل سيف منه فتعذر،”

ابن سينا

Explore This Quote Further

Quote by ابن سينا: “قد صح عندي بالتواتر ما كان بجوزجان في زماننا من … - Image 1

Similar quotes

“ما قرع سمعك فذره في ساعة الإمكان حتى يذودك عنه ساطع البرهان”


“فإذا كمل البناء فبيِّضه بحسن الخُلق والإحسان إلى الناس، ثم حِطهُ بسور من الحَذَر لا يقتحمه عدو ولا تبدو منه العورة، ثم أرْخِ السُّتور على أبوابه، ثم اقفل الباب الأعظم بالسكوت عما تخشى عاقبته، ثم ركِّب له مفتاحا من ذكر الله تفتحه وتغلقه . فإن فتحتَ فتحتَ بالمفتاح وإن أغلقتَ الباب أغلقتَه به، فتكون حينئذ قد بنيت حصنًا تحصنت فيه من أعدائك”


“رسوك سيف في يمينك فاستجد حساما و لاتضرب به قبل صقله من يك ذا سيف كهام فضره يعود على المعني منه بجهلةص 88”


“وإن النميمة لطبع يدل على نتن الأصل ورداءة الفرع وفساد الطبع وخبث النشأة، ولا بد لصاحبه من الكذب والنميمة فرع من فروع الكذب ونوع من أنواعه، وكل نمام كذاب، وما أحببت كذاباً قط، وإني لأسامح في إخاء كل ذي عيب وإن كان عظيماً، وأكل أمره إلى خالقه عز وجل، وآخذ ما ظهر من أخلاقه، حاشى من أعلمه يكذب فهو عندي ماح لكل محاسنه، ومعف على جميع خصاله، ومذهب كل ما فيه، فما أرجو عنده خيراً أصلاً، وذلك لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه وكل ذام فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه، حاشى الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه ولا إلى كتمانه حيث كان. وما رأيت قط ولا أخبرني مز رأى كذاباً ترك الكذب ولم يعد إليه، ولا بدأت قط بقطيعة ذي معرفة إلا أن أطلع له على الكذب، فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته، وهي سمة ما رأيتها قط في أحد إلا وهو مزنون في نفسه إليه بشق، مغموز عليه لعاهة سوء في ذاته. نعوذ بالله من الخذلان.”


“حسبنا ما كُتِب من شروح لمذاهب القدماء، فقد آن لنا أن نضع فلسفة خاصة بنا”


“أشكو إلى الله الزمان فصرفُهُ * أبلى جديد قواي وهو جديدُمِحَنٌ إلىًّ توجهتْ فكأنني * قد صرتُ مغناطيس وهي حديدُ”