“قد صح عندي بالتواتر ما كان بجوزجان في زماننا من أمر حديد - لعله زنة مائة خمسين منا - نزل من الهواء، فنشب في الأرض، ثم نبا نبوة الكرة، ثم عاد فنشب في الأرض، وسمع له صوت عظيم هائل، فلما تفقدوا أمره، ظفروا به، وحمل إلى والي جوزجان، فحاولوا كسر قطعة منه، فما عملت فيه الآلات إلا بجهد، فراموا عمل سيف منه فتعذر،”
“وإنما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب أو بما لها من في القلب من أثر ولرب شيء تافه لا خطر له ولا غناء فيه ثم يكون في يد ك محب من حبيبه النائي أو الممتنع الهاجر فإذا هو قد تحول بموقعه من القلب إلى غير حقيقته فأطلعه الهوى من مطلع آخر ليس في الطبيعة فيرتفع ثم يرتفع حتى كأنه عند صاحبه ليس شيئا في الدنيا بل الدنيا شيء فيه ويكون ماهو كائن وينبعث منه روح ذات جلال أقل ما فيه أنه فوق الجلال الإنساني”
“من الفلسفة الأخلاقية للأسقف لانسلوت أندروس الذي يقول "الأرض صحن من اللحم الموضوع على المائدة يقطع منه الإنسان ما يشتهي. وما إن يضع قطعة في صحنه، حتى تصبح له. كذلك إذا اقتطعنا بلدا لا يوجد فيه سكان بيض، يصبح لنا". (الفصل الرابع ص 65).”
“الاستبداد يد الله القوية يصفع بها الآبقين من جنة عبوديته الى جهنم المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعاندون جهارا : و قد ورد في الخبر ( الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه ) و كما جاء في اثر اخر ( من أعان ظالما على ظلمه سلطه الله عليه ) ”
“الظالم سيف الله ينتقم به ثم ينتقم منه”
“أمر مؤلم ألا تكون لك قطعة من الأرض تحن إليها وتحمل في ترابها ذكرياتك ، من أنا ، ماذا أريد و إلى أين أتجه ، هل هناك وجهة أصلاً ؟”