“يحاول الوعاظ أن يصلحوا أخلاق الناس بالكلام والنصيحة المجردة، وما دروا أن الأخلاق هي نتيجة للظروف النفسية والاجتماعية.إنهم يحسبون الأخلاق سبباً لتلك الظروف .. لا نتيجة لها. ولذا نراهم يقولون: (غيروا أخلاقكم تتغير بذلك ظروفكم). ولو أنصفوا لقالوا عكس ذلك. فلو غيّرنا ظروف الناس لتغيرت أخلاقهم طبعاً.”
“إننا لا نستطيع إصلاح أخلاق الناس عن طريق المواعظ والنصائح على منوال ما كان القدماء يفعلون قديماً. الأخلاق وليدة الظروف الاجتماعية التي تحيط بها. وما لم تتغير تلك الظروف فإننا لا نأمل أن تتغير الأخلاق كما نهوى. وبهذا يصدق قول القائل: "غير معيشة المرء تتغير أخلاقه.”
“بعض الناس انتقامك منهم .. أن تعلمهم درس في الأخلاق و أظنني فعلت ذلك .. فهنيئا لهم إنتقامي !”
“بعض الناس انتقامك منهم .. أن تعلمهم درساً في الأخلاق و أظنني فعلت ذلك .. فهنيئا لهم انتقامي”
“في ظل هذا الظلم العام ، لا يمكن أن نكتفي بدعوة الناس إلى مكارم الأخلاق بدون تغيير النظام الفاسد الذي يدفعهم إلى الإنحراف”
“هنالك بعض الذين يدعون التقوى, والذين إذا حلت بهم مصيبة قالوا : هي تجربة من الله..وقد فاتهم وفات جميع الناس أن الله معلم لا مجرب..فلا يجرّب إلا الذي يجهل نتيجة التجربة”