“إن الرجال يحبون أن تفزع النساء.. والنساء الذكيات فقط يعرفن كيف يستغللن هذا.. كأن بخوف النساء العتيد من الفئران مجرد تملق لغرور الرجل”
“كيد النساء يطال الرجال والنساء على حد سواء .. وفلسفة النساء لا يفهمها إلا نسوة مثهن ..”
“إن الرجال يعيشون حياة أفضل بدون النساء أما النساء فلا يمكن لهن أن يعشن حياة أفضل بدون الرجال .”
“من حيث جاءت تولد النساء جبالًا أما الرجال فيولدون مجرد رجال”
“إن الكلام في المرأة اعتداء على الشرف، ومن العار ألا يهب الرجل للدفاع عن شرفه، ثم إن الرجل لا يليق به أن يتحدث عن النساء فالكلام يكون مع الرجال وفي الرجال”
“عجبا ! لم لم تؤمر الرجال بستر وجوههم عن النساء إذا خافوا الفتنة عليهن ؟ هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه، واعتبرت المرأة أقوى منه في كل ذلك حتى أبيح للرجال أن يكشفوا وجوههم لأعين النساء مهما كان لهم من الحسن والجمال، ومنع النساء من كشف وجوهن لأعين الرجال منعا مطلقا خوفا أن ينفلت زمام هوى النفس من سلطة عقل الرجل فيسقط في الفتنة بأية امرأة تعرضت له مهما بلغت من قبح الصورة وبشاعة الخلق ؟! إن زعم زاعم صحة هذا الاعتبار رأينا هذا اعترافا منه بأن المرأة أكمل استعدادا من الرجل – فلم توضع حينئذ تحت رقه في كل حال ؟ فإن لم يكن هذا الاعتبار صحيحا فلم هذا التحكم المعروف ؟”