“كتابة اليوميات تكشف عن عادات كثيرة، عادة الأمانة والصدق في الكتابة، فليس ثمة من يعتقد ان يومياته سيقرأها الآخرون.. ثم هناك عادة الدأب المستمر على الكتابة في الموضوعات الأكثر قرباً من النفس، وعادة الارتجال في كتابة كل ما يتمناه المرء، ثم عادة العفوية، الحماس، النزعة الطبيعية، ماهية الحاضر العاطفية، احتدام المزاج الراهن، الأحلام وهي تمر عبر وجود الفعل وواقعيته، ثم المرور من أقصى الفعل الى الحلم مرة أخرى”
“مواجهة الحقيقة من أصعب المصاعب فى هذه الدنيا,"أولاً"لأننا فى الغالب لا نعرف ما هى الحقيقة.و "ثانياً"لأننا فى الغالب لا نحب أن نعرفها إلا مضطرين,حين نيأس من قدرتنا على جهلها,و نشك ثم نشك ثم نرى اّخر الأمر أن الشك أصعب و أقسى من مواجهة الحقيقة و الصبر عليها.و "ثالثاً" لأننا إذا عرفناها ففى الغالب أنها تكلفنا تغيير عادة من العادات,و ليس أصعب على النفس من تغيير ما اعتادت..فالموت نفسه لا صعوبة فيه لولا أنه يغير ما تعودناه,و فراق الموتى لا يحزننا لولا أنه تغيير عادة أو عادات كثيرة.”
“كل ما في حياتنا عادة .. صدقني: الحب عادة. النسيان عادة . الحرية عادة . العبودية عادة.”
“من عادة النواب أن يثرثروا عند النظر في الميزانية، ومن عادة الحكومة أن تعد بالنظر في تحقيق رغبات النواب في أقرب فرصة، ومن عادة هذه الفرصة ألا تقترب أبدا.”
“في القرية,كا عادة نحتفظ بأسناننا المتساقطة ثم نقذفها في اتجاه عين الشمس لتمنحنا مكانها أسناناً حقيقية تدوم مادام الضوء”
“ليس من روح الاسلام أن يجمد المؤمن على عادة موروثة لأنها عادة موروثة وليس من روحه أن يرفض عادة جديدة لأنها عادة جديدة”