“وعشنا داخل سجوننا علينا أن نسبح بحمد رعاة الفضيلة , أولئك الذين يدركون أو لا يدركون أن الزمن أداة إجتثاث ضخمة , نفنى قبل أن نكتشف اللعبة”
“عليكم أن تبحثوا عن الحقيقة، لا أن تعبدوا أولئك الذين اكتشفوها.”
“من أشق الأمور على الإنسان المهموم بأمره أن يجد نفسه مضطراً إلى التصريح بما يتحرج أن يعرفه عنه الآخرون , أو ربما كان يرجو أن يعفوه من الحديث عنه أو الاشارة إليه , تلطفا منهم وإدراكاً لحساسية الأمر وخصوصيته بالنسبة له ..ولكن ماذا نفعل يا صديقي مع من قد يدفعهم حرصهم علينا أو حبهم لنا في بعض الأحيان إلي عدم الاكتفاء بملاحظة الحال بغير سؤال , والإلحاح علينا بالتساؤلات الصامتة أو الصريحة عما لا تكون اجابته إلا كشف أفكارنا والحديث عما لا يسعدنا البوح به ؟وماذا نفعل مع غيرهم من البشر الذين لا يدركون أين تقع اسئلتهم المؤلمة من القلوب الحزينة ..”
“أولئك الذين لا يتذكرون ماضيهم مكتوب عليهم أن يعيدوه.”
“كأنهم يدركون فيسترحون أن هؤلاء الشيوخ ليسوا قريبيين من ربنا , بل قريبون منهم”
“هؤلاء الأمريكيون الطيبون الذين يتعاملون مع الغرباء بلطف، الذين يبتسمون فى وجهك و يحيونك بمجرد أن تلقاهم، الذين يساعدونك و يفسحون لك الطريق أمام الأبواب و يشكرونك بحرارة لأقل سبب، هل يدركون مدى بشاعة الجرائم التى تقترفعا حكوماتهم فى حق الإنسانية ؟!خواطر تدور داخل ناجى عبد الصمد”