“كلُّ منا يفقد شيئًا عزيزًا عليه، فرصًا، إمكانيات، مشاعر لا يمكننا استعادتها أبدًا. كل هذا جزء من معنى كوننا نعيش. ولكن في داخل رؤوسنا-أو هذا ما أتصوّره أنا - نخزن الذكريات في غرفة صغيرة هناك. غرفة كالرفوف في هذه المكتبة، ولنعي الأعمال التي كتبتها قلوبنا، علينا أن نصنفها وننظمها ببطاقات، ونزيل عنها العبار من حين لآخر، ونجدد لها الهواء ونغير الماء في اواني الزهور، بكلمات أخرى، ستعيش إلى الأبد في مكتبتك الخاصة بك”

هاروكي موراكامي

Explore This Quote Further

Quote by هاروكي موراكامي: “كلُّ منا يفقد شيئًا عزيزًا عليه، فرصًا، إمكانيات، مشا… - Image 1

Similar quotes

“ساكورا : حتى لقاءات الصدفة ..كافكا : هي نتائج الكارماساكورا: صح صح ، و لكن ما معنى هذا؟كافكا: أن الأشياء التي تحدث لنا في حياتنا مكتوبة في حياتنا السابقة، و أنه حتى في أصغر الأشياء لا وجود للصدفة.”


“ ... اخطبوط عملاق، يعيش في الاعماق السحيقة للمحيط. لديه تلك القدرة المنيعة على الحياة، وحزمة متماوجة من الأرجل الطويلة. يتجه من مكان ما إلى آخر، منتقلا داخل ظلمة المحيط... يتخذ ضروب شتى من الأشكال – أحيانا يكون الدولة، وفي أخرى القانون، وقد يأخذ أيضا أشكالا أصعب وأخطر من ذلك. ربما تكون قادرا على قص أرجله، ولكنها تواصل نموها مرة أخرى. لن يستطيع أيا من كان قتله. إنه شديد البأس، يعيش بموقع غائر جدا أسفل المحيط. ولا يوجد من يعلم مكان قلبه.... انتابني شعور عميق بالرعب، وفقدان الأمل، شعرت أني لن اتمكن الفكاك من هذا الشيء إطلاقا، مهما ابتعدت. وهذا المخلوق، هذا الشيء، لا يعط ادنى بال لأنني أنا، أو إنك أنت. في حضوره، تضيع كل أسماء البشر، ووجوههم. يتحول جميعنا إلى علامات، إلى أرقام من رواية after dark”


“- لا تتركيني وحيدا، أحتاج إليك. لا أريد أن أكون وحيدا أكثر من ذلك، من دونك سوف يلقى بي في أقاصي الكون، أرجوك، أريني وجهك، اجعليني ألزم مكانا ما. شدي وثائقي إلى هذا العالم، لا أريد أن ألحق بالأشباح.. لست إلا شخصا طبيعيا بحاجة إليك.”


“إنّنا نعتمد دومًا على واقع معيّن -لندعوه واقع متعاقب- و ذلك كي نثبت واقعية الأحداث. إلى أي مدى تبدو الحقائق التي ندركها مثل الواقع مثلًا كما هي، و إلى أي مدى هي حقائق لمجرد قولنا إنها كذلك، ذاك اختلاف يستحيل استنتاجه. لذا، كي يثبت الواقع على أنه واقع، نحتاج إلى واقع آخر يتناسب مع الأول. مع ذلك يتطلّب الواقع الآخر واقعًا مثاليًا ليكون أرضية له. و بذلك تتكون سلسلة غير متناهية في وعينا. الحفاظ على هذه السلسلة هو ما ينتج الإحساس بأننا في الواقع هنا، و أننا موجودون بالفعل. لكن يمكن أن يحدث شيئًا لهذه السلسلة فنصبح ضائعين. ماهو واقعي؟ هل الواقع موجود في هذا الجزء من السلسلة المكسورة؟ أم أنّه هناك في الجانب الآخر؟. كان ما شعرت به آنذاك هو ذلك الإحساس المقطوع.”


“أكثر من يثير اشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسمّيهم ت.إس.إليوت: المجوّفين. من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى إنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملونك على فعل ما لا تريد فعله.هناك مثليّون وسحاقيّات وطبيعيّون ونسويّون وخنازير وفاشستيّون وشيوعيون وهاري كريشناويون، لا يزعجني أحد منهم، ولا أبالي بأي شعار يرفعون، ولكن ما لا أتحمّله أبدًا أولئك المجوّفين. أفق ضيّق بلا خيال، لا تسامح، نظريات منفصلة عن الواقع، مصطلحات جوفاء، مُثل مغتصبة بغير حق، نظم متكلّسة. تلك هي الأشياء التي ترعبني وتثير اشمئزازي. مهم طبعًا أن تميّز الخطأ عن الصواب. والأخطاء الفردية في الحكم على الأشياء غالبًا ما يمكن تصحيحها، وطالما لديك الشجاعة للاعتراف بالأخطاء، يمكنك دومًا أن تحوّل الأشياء للاتجاه الآخر، ولكن الأفق الضيق اللامتسامح الذي بلا خيال، مثل الطفيليات التي تغيّر الجسد المستضيف وتغير تكوينه، وتواصل هي النمو. إنهم فاشلون ولا أحب أن يدخل أمثالهم إلى هنا.”


“لا شيء يمر بسهولة في هذا العالم.”